في ذكرى صدور صحيفة حشد الخامس ووصولها للعدد (200) أجرى محرر ومعد الملحق بهذه المناسبة استطلاعا لنخب شرائح المجتمع اليمني في العاصمه صنعاء و عبر الجميع عن اشادتهم بدور الصحيفة في نشر الوعي الديمقراطي والتعايش السلمي وثقافة التسامح ومكافحة الفساد في اليمن قاطبة عبر مسيرتها الاعلامية الى جانب الالتزام بالمهنية والصحافة الحرة والمصداقية لمواضيعها المشوقة للقراء.للمزيد التقت حشد عددا من مثقفي شعبنا اليمني ليعبروا عن آرائهم حول الصحيفة ومواضيعها وفي البداية التقينا: *الاستاذ/ محمد صالح البطلي حيث تحدث بالمناسبة قائلا: في البداية أهنئ كافة العاملين في الجريدة بمناسبة ذكرى تأسيسها وأعتقد أن الصحيفة تولي اهتماما بارزا بالرياضة المحلية والإقليمية والدولية وبقية المواضيع ممتعة حقا ولكن الجريدة لا تصل الينا بشكل منتظم و لذا علينا البحث عن أعداد قد فاتت وأضاف: أن صحيفة حشد و بشكل عام تعتبر نوعية والقراء يتابعون مواضيعها. *وتحدث عن الحدث الاستاذ/محمد علي البطاطي وهو شاعر ومترجم قائلا: تعتبر صحيفة حشد بين الصحف اليمنية الحزبية الأخرى صحيفة رصينة ومحبوبة لدى القراء وأعتقد أن المواضيع المنشورة في الصفحة الثقافية والشعبية ينقصها التعريف بالأدب اليمني بالقارئ العربي ونحن لنا أدب ثري واقوال اضحت عالمية في كل مجالاته فلو خصصت الجريدة نسبة معينة من الصفحة الثقافية للأدب الشعبي والزامل الى جانب الأدباء والشعراء العرب والأجانب لكان التخصيص بابا للحوار والتفاهم وتقوية عرى الصداقة بين أطياف شعب اليمن ومثقفي العرب وأعتقد لو دمجت الصفحة الاخيرة مع مقالات (وكالة فلا) لكان افضل. * وتحدث الاستاذ/ عبدالكريم قاسم محمود - وهو تربوي بارع يشغل وظيفة وكيل مدرسة بحي مذبح - قائلا: أهنئ كافة العاملين والأقلام الخصبة بالمناسبة ويعجبني في الصحيفة اهتمامها بنشر قضايا الفساد وأن التحقيقات والريبورتاجات المعبرة عن واقع تخبط الفساد مواضيع مهمة حيث تضع أمام المسؤولين معاناة المواطن اليمني لايجاد حلول لها و لو تم زيادة أعداد الصفحات لكانت أفضل لاجل احتضان مواضيع أخرى من قبل القراء. * اما الاخ / صخر عبدالله الوجيه وهو طالب دكتوراه شوهد وبيده صحيفة حشد و تحدث قائلا: - صحيفة حشد ملتزمة بتقديم رؤوس الفساد وفضحهم امام الراي العام و نبارك بهذه المناسبة جميع العاملين فيها وأعتقد أن موظفي الصحيفة يبذلون جهودا استثنائية في ايصال واقع المواطن اليمني الى أنظار المسؤولين و لكن أعتقد أن أخبار الصحيفة قليلة ومتأخرة قليلا وبعض المرات مكررة ، وأعتقد أن أي صحيفة ناجحة بحاجة الى سبق صحفي وأن العمود الاسبوعي للاستاذ معين قائد من الكتابات والشعر المطري يبذل فيه جهداً جيداً و لو تخصص الصحيفة بعض الملحقات للأدب والتاريخ اليمني سيكون افضل. * فيما الاخ / منصور محمد مهدي القدسي وهو مصور فوتوغرافي تحدث قائلا: أهنئ جميع العاملين في الصحيفة بمناسبة ذكرى تأسيسها وأنا أقرأ وأتابع الصحيفة وأعتقد أن أعداد الصحيفة في السوق قليلة و بعض المرات لا أحصل على نسخة منها رغم أني أبحث في الأكشاك الموجودة وأنا مهتم بالصفحة الأخيرة كثيرا والمواضيع المتعلقة بالشعر المطري والرياضة ومواضيع الشباب. *وتحدث الاخ/ محمود علي سنان وهو سائق سيارة اجرة (لفتت انتباهه الصحيفة بيدي ) فطلبها حيث قال: أقدم بالمناسبة باقة ورد عطرة الى جميع العاملين في الصحيفة وأن الجريدة تصل الى المواطن اليمني و تحمل في طياتها مواضيع متنوعة جيدة واتمنى على الجريدة ألا تهمل جانب التوعية الصحية وسبل الارتقاء به ومواضيع الطلاب و الجيل الصاعد نحو المستقبل. * السيده/ ايناس الحرازي باحثة وموظفة في مركز البحوث والدراسات تحدثت عن ذكرى تأسيس صحيفة حشد قائلة: - لصحيفة حشد مكانة جيدة بين الصحف الحزبية اليمنية وهي صحيفة نخبة سياسية كبيرة بحق تحمل رسالة صحفية توعوية للقراء مع زميلاتها و أعتقد أن أعداد الصفحات قليلة والصفحة الثقافية ينقصها الاهتمام بنشر التقارير والابحاث اليمنية و خصوصا مسألة العمل البحثي حيث انها بمستوى البحوث العربية والعالمية وأننا شعب معطاء أصيل ولنا قضايا مشتركة مع شعوب المنطقة و علينا أن نعرض قضايانا ومشاكلنا الى القراء العرب و لتكون جسرا للتعارف وزرع بذور المحبة والتسامح بيننا. * الشاب الفنان الصاعد / فخري السلطي تحدث بالمناسبة قائلا: - لصحيفة حشد موقع متميز بين الصحف اليمنية و مواضيعها جيدة و تُعرض بمهنية وموضوعية جيدة و لكن أعتقد أن اهتمامها بفنون وبحوث حول سبل توعية المجتمع عن الفساد بشكل عصري قليلة وارى أن موقعها الالكتروني ممتاز وأهنئ جميع العاملين فيها وأشد على أيادي مراسلي الصحيفة لجهودهم لنقل الحقيقة الى القراء واستطيع القول انها من الصحف الرائدة في عالم الإعلام. * كما تحدثت الاخت / ابتهال الجماعي قائلة.. أهنئ رئيس التحرير وكل العاملين بذكرى صدور حشد ال(200) وبهذه المناسبة اتمنى لهذا المنبر الحر ان يتعمق في تناول قضايا الصحة في اليمن ليطلع المسئولون على حقيقة معاناة الشعب اليمني من تردي هذه الخدمة وان يتم إصدار الملاحق المجانية بهذه القضايا وادعو الى توسيع دائرة الاتصال مع الكتاب والادباء العرب خارج اليمن لكي تؤدي رسالتها المهنية والوطنية المحلية بجدارة. * وبهذه المناسبة عبر الصحفي هاجع الجحافي رئيس المركز الإعلامي بالهيئة الوطنية للتوعية عن سعادته بذكرى صدور صحيفة حشد ال(200) وقال لقد نجحت حشد في ان تبني جسرا بين مكونات الشعب الداخلي وإيصال رسالة السلام والتسامح ونشر مفاهيم الديمقراطية والحرية والتعددية لكل انحاء اليمن.. انها المنبر الحر لتبادل الاراء حول قضايا شعبنا واتمنى لصفحات الثقافة ان تكثف من نشر نتاجات الشوارع والكتاب مع مراعاة الإخراج الفني لصفحاتها. * فيما عبر الصحفي بصحيفة الثورة قاسم الشاويش عن تمنياته للعاملين في الجريدة بمزيد من العطاء لخدمة القضايا الوطنية وإيصالها للرأي العام وتناول حقيقة العملية السياسية الجارية في بلدنا لبناء يمن جديد يتمتع به الجميع بكافة حقوقهم. *ووصف الصحفي فوزي الكهالي صحيفة حشد بأنها ناجحة في رسالتها ومهنيتها ومواكبة للأحداث المحلية والعالمية في كل المجالات وان صدورها المستمر دليل على عمق فهم عمل قيادة الحزب وقيادة الصحيفة لإيصال رسالة الحزب ومفاهيمه لأعضاء الحزب . * اما الصحفي شعيب المساوى من صحيفة يمن اوبزيرفر.. فقال احيي عائلة حشد وجميع قرائها وكتابها وخاصة الرعيل الاول فهي الجريدة التي قدمت ولا تزال خدمات جليلة في خدمة الحقيقة لكل القراء. وارجو ان تهتم صفحاتها بالمنوعات الفنية والثقافية ومواصلة نشر الكتابة الجريئة والحرة. *وعلقت الاخت / منى علي حميد – طالبة اعلام على ذكرى صدور (حشد) وقالت ليس سهلا مواصلة اصدار جريدة حزبية اسبوعية غنية بموضوعاتها وما تناوله من قضايا فساد وقضايا علمية وثقافية وسياسية ووجدت انها تشكل مصدرا لكثير من وسائل الإعلام الحزبية الاخرى. *وخلال تجوالنا في مكتبات أمانة العاصمة لمسنا طلبات عديدة من من قراءها بزيادة اعداد النسخ من صحيفة حشد في اغلب المكتبات وشكوى من مكتبات اخرى بعدم وصولها إليهم اطلاقا.