ناشد عدد من طلاب الجامعة اليمنية الأردنية فرع صنعاء-كلية الهندسة مدني - تجسير- للعام الدراسي 2008-2009م وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور / صالح باصرة بحل مشكلتهم القائمة منذ أكثر من عام مع الجامعة التي قامت بالتغرير عليهم بعد التحاقهم والدراسة فيها. وقال الطلاب في مناشدتهم : ان مناشدتنا هذه لمعالي الوزير بحل مشكلتنا التي لها منذ ما يزيد عن عام ولم تحل، بالرغم أننا سلكنا كل السبل والطرق السلمية من حوار مع الجامعة ثم الإضراب ثم ناشدنا وكيل الوزارة ثم نائب الوزير والعديد من المناشدات لمعالي الوزير وقمنا بالاعتصامات أمام مجلسي النواب والوزراء اليمني والمناشدات لرئيس الجمهورية.. وطالبوا الدكتور باصرة الذي قالوا:"ان ثقتهم به بإنصافهم عالية جداً" باتخاذ قرار شجاع أسوةً بطلاب الجامعة فرع تعز المخالفة- بإعادة المستحقات المالية للطلاب ".كما طالبوا منه إغلاق فرع الجامعة بصنعاء التي قامت بفتح "نظام التجسير" الذي يعد مخالفاً لقوانين التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وقد تم مسبقا نشر هذه القوانين واللوائح في الصحف الرسمية.. من جهته أكد مندوب الطلاب- إبراهيم عبده أحمد صويلح " أنهم سيستمرون في المطالبة بحقوقهم "وما ضاع حق وراءه مطالب" وما زالوا يحاربون بعض المفسدين في الجامعة. مؤكداً انه سيتم فتح موقع إلكتروني موثق فيه مخالفات الجامعة وما تم نشره وما سوف يتم نشره بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وسيعملون على فضح وتعرية كل مفسد يقف وراء الجامعة بالطرق والوسائل الشرعية "الإعلامية والقضائية". واشار صويلح الى ان هذه المطالبة لن تقف مكتوفة الايدي فهناك مخطط لديهم يسعون من خلاله الى المرافعة ضد الجامعة بكل الطرق القانونية التي ستكفل لهم حقهم مهما ساد ذلك من تقاعسات لما يمتلكه مستثمرها من نفوذ حكومية وغيرها، إلا ان مطلبهم الحق لن يتوقف به المطاف عند نقطة ما مهما كلفهم الثمن، إضافة الى مطالبتهم للجامعة بتعويضهم ماديا ونفسيا جراء هذه المماطلات. عام مضى وشكواهم مودعة ادراج وزارة التعليم العالي دون رد يذكر، الأمر الذي جعل عشرات الطلاب الشاكين يتساءلون عن سر ذلك الصمت الذي علق عليه متابعون بقولهم "انه الهدوء الذي يسبق العاصفة" فهل سيكونون محقين في ذلك واتخاذ قرار حازم ان لم يكن عادلا في حق أولئك الذين افنوا عاما واكثر في تعلم السراب بدلا عن العلم، وانفاق مئات الآلاف من الريالات طمعا في نيل شهادة علمية يكونون من خلالها قد حققوا آمالهم وطموحاتهم. متابعون آخرون علقوا على الجامعة بأنها طبقّت المقولة الشعبية "الطبل بالمصنعة والراقصة بالعدين" فالترخيص المصرح به للجامعة هو مزاولة المهنة في محافظة عدن، لكن مستثمرها اختصر المسافة وقرر افتتاحها في صنعاء – بدلاً عن التعب والسفر وتحمل عنائه ومشقته-.