قصيدتين من السجال القائم بين المهاجر والمقيم في ارض الوطن اليمني.. قصيدة المهاجر محمد المذحجي مالك وللنوح ياطير السما سافر لا حدّ يحويك أو حارس على حدِّه دنياك فسحه إذا يدعيك إلفك فِر إفرد جناحك وردّد نغمتك ودّه صوتك شجاني ونا في غربتي حاير ماحل بك جيت صوب الجدب والشدّه وانت الذي كنت فوق اغصانها طاير إلفك يغنّي يبادل نغمتك ردِه ناسي تعبها مع همل المطر ساير يبتلّ ريشك رفيع الراس من قدّه أمّا حسيبك على نار الوله زاير ارض السعيده بقلبي والجسد عدّه غايب مهاجر وروحي بالوطن شاعر يصدح قوافيه بالأوطان من مدّه قد ذاب جسمي ونا طلابها الشاغر بِليَت خيامي ووصلي هدّني صدِّه نفسي اسافر ووجهي للملا سافر باسم وضاحك لعاشق مدّ لي يدّه اقبله في جبينه قبلة الطاهر والابتسامه تشع النور في خدِّه ويش الذي جاك ياطير السما ؟ حاذر تهجر وطانك وسور الاشقيا هدّه غادر وسافر نصيحه وانته القادر الجو جوّك وعند ي قد سهل سدّه لو كنت مثلك ولي جنحان باغادر فوق الصحارى ولو هي موت ممتدِّه لكنني خلف قضبان الضنا صاير اضرب كفوفي وياس المرء هو ضدّه رخصة مروري حجبها عنّي الآمر والبعض لابد يطعم رزق من كدّه يارب يسّر لعبدك ظرفه الجاير يرجع يغرّد ويمسح دمع من خدِّه جواب المقيم في ارض الوطن ابوراكان المصري ثغر اليمن.. مبتسم .. والمنظر الساحر عدة ملايين ما يقووا على بُعده والعاصمه ذي تسر القلب والخاطر نطره إليها .. تزيل الضيق والنهده ارض اليمن وجهة الإقبال للدافر وموضع اعجاب للتاريخ من مهده يماني العز عزه كابراً كابر يتوارث المجد عن آباه عن جده حمير .سباء. ذويزن. اسعد مع عامر وكم وكم من اوائل اسسوا مجده وامتدت اقيالهم من عنس لاصافر ومن خمر لاعتق لاحوف لا كنده ومن يفاعه ويافع لابني طاهر ومن نواحي تهامه لا ربى صعده ومن صبر لاروابي قلعة الفاخر ومن عدن لا ثلا عمران لا السده نسايم الصبح يأتي فوجها العابر يحمل روايح غصون المشقر الرغده حيث البساتين تتمكن من الناظر وكل فلاح فيها قد بذل جهده وبارق الصيف بشر خيره الوافر وهمشل المزن ساعة مادكم رعده والخير من فضل ربي ساقه الماطر وعاش من هو فقير القوم والعمده وهكذا أمسنا واليوم والباكر من يطلب الرزق لا يركن على الرقده ارض اليمن طيبه والخير متكاثر وكلنا لليمن ضدا العدا جنده مهما يطول الزمن يالغايب الحاضر لابد ما يرجع القاسي على عهده لاضاق حالك رفعت الكف (يااساتر) تلقى الفرج من كريم الجود والنجده