الكثير تفاجأ صبيحة اليوم وهم يتصفحون موقع قناة الجزيرة القطرية " الجزيرة نت" ، إذ ظهر أعلانا على ترويسة الموقع مكتوب عليه " معاُ لاسقاط مصر" . ومن خلال الاعلان ينبثق رابط الى موقع آخر عليه تسريبات لموقع ويكيليكس تسيئ الى مصر. وقالت وسائل اعلام مصرية ان هذا يعد تصرفا غير لائق من الجزيرة ويهين جميع أفراد الشعب المصرى وكان على الجزيرة أن تقدم تفسيرًا لهذا التصرف المشين أو أن تعتذر للشعب المصرى بأن هذا خطأ غير مقصود. قناة الجزيرة من جانبها نفت ضلوعها في ذلك العمل في وقت لاحق من اليوم ، مؤكدة ان الموقع التابع للقناة تعرض لمحاولات أختراق من قبل قراصنة صباح اليوم ، وقالت القناة ان فنيو الجزيرة نت نجحوا من صدها. وقالت ادارة الموقع في بيان لها أن القراصنة تمكنوا من اختراق نظام الإعلانات في موقع الجزيرة نت فترة وجيزة قبل أن يتمكن الفنيون من التغلب على الاختراق. وقالت ادارة الجزيرة نت أنها وفي خلال الفترة التي نجح فيها القراصنة في اختراق الموقع، أعطت تعليماتها للفنيين بإغلاق الموقع في حال عدم تمكنهم من التغلب على الاختراق نظرا لحساسية العمل التخريبي الذي قام به القراصنة، إلا أن الفنيين تمكنوا من صد الهجوم في النهاية ولله الحمد. وتقول ادارة الموقع انه في اليوم نفسه تمكن فنيو الجزيرة من إفشال محاولتي اختراق قويتين، إحداهما كان مصدرها من مصر والثانية كانت من ألمانيا، وكان الهدف المشترك بينهما هو دخول قواعد بيانات الموقع واستبدال بيانات خاطئة منها. وقد تمكنت الجهات الفنية من التصدي لعشرات محاولات الاختراق هذه الأيام، وآخرها محاولات اليوم التي يحتاج تحديد مصدرها إلى بعض الوقت، علما بأن الأيام السابقة شهدت هجمات لقراصنة كان مصدرها مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل والمجر والمغرب وغيرها، وكلها استهدفت حجب الموقع أو وضع مواد عليه كما وقع اليوم، إلا أن الاحتياطات التي يتخذها الموقع والتي تتبع آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا قد نجحت في صد جميع الهجمات. واعتذر الجزيرة نت لزواره عن هذا الخلل الذي ظهر بالموقع اليوم، وقال ان ادارة الموقع تبرئ ذمتها أمامهم من أي مادة لا تتوافق مع سياسات الموقع المعتمدة التي كانت ظاهرة لهم في التوقيت المحدد.