ليلة الامس ، شهد ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة توافدا كثيفا للمواطنين والمواطنات القادمون من انحاء متفرقة من مصر والقاهرة ، ضل التوافد مستمر حتى ساعة متأخرة من الليل في انتظار خطاب الرئيس مبارك وسط انباء تداولتها وسائل الاعلام بان خطابه المنتظر هو خطاب التنحي والمغادرة ، حرص المصريون على ان يشهدوا هذه اللحظة ، واستبقو خطابه الذي تأخر كثيرا بمظاهر الفرح والموسيقى و الارتياح ، وحين بدا مبارك على شاشة التلفاز ملقيا خطابه الذي استمع اليه المواطنون والجيش على السوا في ميدان التحرير عبر الشاشات ، اصيب المصريون بالصدمة ، فمبارك لن يرحل ، وكل ما قام به هو تفويض منقوص لنائبه عمر سليمان ، المصريون شعروا بان مشوار الثورة لا يزال طويلا ، فهتفوا غاضبين عازمين على البقاء .. حتى اسقاط النظام .