اقر اليوم الثلاثاء المهندس عوض السقطري وزير الكهرباء بوجود مشكله وخطاء فني من قبل شركة سيمنس الالمانيه كانت السبب وراء تاخير تشغيل محطة مارب للكهرباء الغازيه التي يعول عليها في توليد 341 ميجا وات للاسهام بتخفيض العجز في الطاقه الكهربائيه في اليمن التي تتراوح بين 400 الى 500 ميجاوات وفقا لتقديرات مقارنه بين فصلي الشتاء والصيف وقال المهندس السقطري اليوم الثلاثاء امام البرلمان انه تم ابلاغ شركة سيمنس بالخلل بتصحيح الخطاء خاصة وان نفس الشركه المشغله سيمنس هي من فحصت الغاز واقرت بمطابقته للمواصفات العام الماضي واشار وزير الكهرباء انه :بعد تصفية غرفة احتراق المحطة وأنبوب الغاز بلغت الرواسب (1200) لتر من مخلفات الديزل والكربون مضيفا انه يتم حاليا معالجة المشكله التي حدثت عند بدء التشغيل التجريبي وذلك بحدوث خطأ عند تشغيل وحده تنقية الشوائب نافيا بالوقت نفسه ان يكون الغاز اليمني غير مطابق للمواصفات حسب ماتناولته وسائل اعلاميه قبل اسبوعين والتي اكدت حسب مصادرها ان المحطة الغازيه لن تشغل بسبب خطاء في التشغيل من قبل شركة سيمنس الالمانيه التي بررت الامر حينها بعدم مطابقة مواصفات الغاز اليمني لتشغيل المحطه الكهربائيه التي كان السقطري قد وعد سابقا البرلمان بتشغيلها في يوليو الماضي واضاف المهندس السقطري ان هناك عوائق اخرى منها تخريب انبوب الغاز الممتد بين ماربوصنعاء اضافة الى عدم وصول محولات التيار مضيفا ان المشكله الحاليه هي نسبة الشوائب المكثفه في الغاز وكان في السابق يشار باللوم على شركة بارسيان الايرانيه التي رست عليها مناقصة المحطه التحويليه في صنعاء بسبب انها غير مؤهله وتعاني بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على ايران والشركات الايرانيه وانعكاس ذلك على اعمالها التجاريه والفنيه حيث لجئت الحكومه الى تعوض ذلك بتدخلها المباشر وتمويل الجزء الاخير من عمليات الشركه الايرانيه .. الجدير ذكره ان معظم المراقبين يشيرون باصابع الاتهام الى وزارة ومؤسسة الكهرباء بالفساد الذي ليس له مثيل بالوزارات والجهات الحكوميه الاخرى