نفذت وكالة الأبحاث الفضائية (ناسا) في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت الدولي اليوم عملية تفجير على سطح القمر هي الأولى من نوعها وذلك في سعيها لاستكشاف وجود الماء على سطحه.
ولم تكن هناك أي قنبلة فعلياً وإنما اصطدم صاروخ فضائي فارغ يدعى سينتور يزن حوالي 2.2 طن في حفرة "كابيوس" الواقعة قرب القطب الجنوبي للقمر والتي تنخفض فيها درجة الحرارة إلى ما دون 240 درجة تحت الصفر.
وبعد ذلك بأربع دقائق اصطدمت أيضاً المركبة لكروس التي حملت الصاروخ وزنتها 891 كيلوغراما بالحفرة ذاتها ولكنها قامت قبل ذلك باختراق سحابة الغبار الناجمة عن الانفجار الأول وجمعت بيانات والتقطت صورا ملونة لذرات الغبار حيث يفترض أن تكون أرسلتها إلى الأرض قبل سقوطها.
وقد نبه الباحث الرئيسي في هذا المشروع الذي تكلف 79 مليون دولار أنطوني كولابريتي بأنهم لا يتوقعون أي شيء عن وجود أو عدم وجود الماء على الفور وأن المسألة ستستغرق بعض الوقت.