دي برس: أعرب وزير خارجية الكويت الشيخ محمود صباح السالم الصباح الأحد 10/4/2011، عن أسف بلاده لرد فعل طهران في قضية شبكة التجسس الإيرانية في الكويت والذي جاء "بعكس ما كنا نتمنى". وقال الشيخ محمد قبيل مغادرته إلى الرياض للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس": "كنا نتمنى أن نسمع تأكيدات من أشقائنا في إيران حول احترامهم لسيادة الكويت كدولة ذات سيادة والا يتدخلوا في شؤوننا الداخلية وان يكون التعامل معنا في ندية"، وأضاف "إلا انه للأسف جاء رد الفعل الإيراني بعكس ما كنا نتمنى". وتابع "أتمنى أن يأخذ إخواننا في إيران هذه المسألة بكامل الجدية"، بعد طلب محكمة كويتية الإعدام لإيرانيين اثنين وكويتي دينوا بتهمة التجسس لحساب الحرس الثوري الإيراني. وبسبب هذه القضية، استدعت الكويت سفيرها في طهران وأعلنت طرد عدد لم يتم تحديده من الدبلوماسيين الإيرانيين المتهمين بالتآمر ضد مصلحة البلاد، والأحد، أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني على موقعه الالكتروني نقلا عن "مصدر مطلع" في الخارجية الإيرانية أن إيران طردت "عدة دبلوماسيين كويتيين ردا على طرد ثلاثة من دبلوماسييها وموظفاً في سفارتها في الكويت". ولم يتم تحديد عدد هؤلاء. من جهته أفاد موقع تلفزيون "برس-تي في" الناطق بالانكليزية على الانترنت وبدون تحديد مصادره أن إيران طردت ثلاثة دبلوماسيين كويتيين ردا على طرد دبلوماسيين إيرانيين من الكويت في الثاني من نيسان الحالي.