قال الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأستاذ / صلاح مصلح الصيادي بأن يوم الرابع عشر من أكتوبر يشكل في ذاكرته وذاكرة كل وطني يوم الرفض للتسلط والاستعمار ، وترجمة عملية لتلك المشاعر الساخطة للوضع آنذاك ، حيث نضجت لتصبح شرراً اندلع من جبال ردفان ليذيق المحتل مرارة الإرادة الأبية للشعب وتعجل برحيله ولملمة فلوله . الاستاذ صلاح الصيادي امين عام حزب الشعب الديمقراطي واستذكر الصيادي في حديثه الذي خص به الموقع الالكتروني ل " حشد" ما نقله عن الآباء والمعاصرين لتلك الحقبة العصيبة التي سبقت الثورة ضد المحتل " لقد تداعى الشعب كل الشعب في جنوب الوطن ليشكل دعما معنويا وماديا وجسديا لاستمرار اشتعال فتيل الثورة حتى رحيل آخر جندي محتل. وتطرق الصيادي إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الوطن وقوافل الشهداء الذين سقطوا ورسموا بدمائهم الآفاق المشرقة للمستقبل. وقال الصيادي " استغل هذه المناسبة العظيمة للترحم على كل الشهداء الذين ارخصوا حياتهم للوطن الغالي ولأجل أن ترى الأجيال طريقها إلى الحياة بحرية وإباء . وأضاف الصيادي " إن إيماننا العميق بأن ثورة أكتوبر كانت سامية المبادئ والأهداف التي تعمدت بالدم والتضحيات يزيد من اعتزازنا بما تحقق من منجزات للوطن أبرزها الوحدة الوطنية ، والتي كانت حلم لثوار أكتوبر ومشروعهم الوطني الأكبر لما بعد التحرير. وقال " كما هو إيماننا أيضا بواحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ، والتي كملت كلا منهما الأخرى وتناغمت فيهما المبادئ والغايات . واختتم الصيادي حديثه بالقول " إن ارتباطنا الروحي العميق بمبادئ ثورة أكتوبر هو من يحتم علينا الوقوف في صف الدفاع عن تلك المبادئ والذود عنها من كل مشاريع التقسيم المعلبة والمستحدثة ويزيد من إصرارنا في الحفاظ على مشروع الثورة الأكبر ، الوحدة الوطنية ودولة النظام والقانون والحرية والعدالة والمساواة.