في مؤتمر صحفي جاء بمثابة إعلان حرب، تحدث رئيس برشلونة بشكل قاطع عن كل الجدل الذي تسببت به مباريات الكلاسيكو، وفتح الباب أمام حرب جديدة ضد الريال. نظريا كان يفترض أنه سيصبح تقييما لموسم برشلونة، واحتفالية بالنجاحات التي حققتها فرق كرة القدم والسلة واليد والصالات، لكن ساندرو روسيل رئيس النادي الكتالوني حول المؤتمر الصحفي إلى حرب على ريال مدريد وسلوكياته خلال مباراة الكلاسيكو. ومن وجهة نظر كتالونية، ودفاعا عن ناديه، حاول روسيل تبرير "الاستفزازات والاتهامات"، التي قال إنها انهالت طيلة شهر أبريل/نيسان الماضي ومع نهاية الموسم من الغريم اللدود ريال مدريد. بدأ روسيل إعلان الحرب قائلا "بالنظر إلى الاستفزازات الكثيرة التي تعرضنا لها، قررنا الاحتفاظ باقتناعنا بأمرين: أن مصالح النادي فوق كل شيء، وأن لنا مسئولية اجتماعية بحق قرابة 188 ألف عضو بالنادي. كانت قلوبنا تهفو إلى شيء آخر، لكن العقل أجبرنا على التعقل. لقد استفزونا واحتملنا. كما فعلوا ذلك مع أعضاء وجماهير نادينا، الذين أود أن أشكرهم على سلوكهم المثالي". وأضاف "الآن نحن نستمتع بثمار ذلك. لمرة أخرى، وضعت كرة القدم الجميع في أماكنهم: عرض ويمبلي (الفوز في نهائي دوري الأبطال على مانشستر يونايتد) كان الرد القاطع على الهجمات التي تعرض لها برشلونة والمنتمون إليه. فريقنا كسب إعجاب واعتراف العالم لأدائه الرائع والقيم التي يمثلها والتي تميزنا عن غيرنا, وعلى رأسها الكرامة والشرف". وتابع "ولأن هناك مواقف لا يجب أن تتكرر في المستقبل، أود أن أتحدث باسم جميع عشاق البرسا الذين شعروا بالإهانة بسبب اتهامات خطيرة وإساءات طعن بها نادينا من الخلف"، "نعتبر أن ريال مدريد تخطى كل حدود المنافسة الرياضية المطلوبة هذا الموسم، موجها اتتهامات لا سند لها". وأوضح أن "موظفا في ريال مدريد هو مدربه (مورينيو) تخطى كل الحدود... لكن المنافسة مستمرة في الموسم الجديد، إلا أننا لن نسمح يتخطي الحدود مجددا. كرة القدم لعبة نظيفة وبرشلونة سيفعل كل ما هو ممكن للإبقاء عليها كذلك، حتى لو لجأنا للقضاء الرياضي مرة أخرى".