اعتاد اليمنيون منذ زمن طويل الاحتفال بجمعة رجب حيث تمثل هذه المناسبة الكثير لليمن خصوصا انها تعتبر بداية دخول وانتشار الإسلام في بلادنا لذلك لها مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين. ولكن هذا العام اختلفت كل المقاييس لتلك الجمعة التي ينتظرها الصغير والكبير وفعلا مرت على الكبير والصغير بقلق وخوف كبير والكل أصبح تائهاً في معمعة الرحيل. وبين مقتل/رحيل/إصابة/وسفر/وجرح/وحريق/وانفجار دار الرئاسة كثر الحديث عن تلك الواقعة وكثرت التحاليل والتي لا يعلم خفاياها إلا الله . لانها تحاط بغموض كبير ولا احد يعرف اين هي الحقيقة؟؟؟ وفي ظل هذه المعمعات اسطر هنا البعض منها: - - باتت امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية على الأبواب وهناك معمعة تقول بان المدارس مكدسة بأسلحة وأصبحت مرتع لبعض البلاطجة (( مدارس عبارة عن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار)) في ظل هذه المعمة كيف يستطيع الطالب ان يمتحن وكيف يطمئن الآباء على ذهاب أولادهم لتلك المدارس المتفجرة . - بمجرد إعلان خروج رئيس الجمهورية للسفر قام شباب الساحات بالاحتفال واعتبروا ذلك نصراً لهم !! فكيف يتم الاحتفال بالنصر وليسوا هم من صنع ذلك النصر ان اعتبره نصرا لهم؟ - تمتعت العاصمة صنعاء ليومين متتالين من حادثة تفجير مسجد النهدين بالتيار الكهربائي دون انقطاع والكل استبشر خيرا .. ولكن يا فرحة ما تمت أخذها الأعطال وطار حسب مايقال. - تحدثنا مرارا وتكرارا عن انزعاج سكان احياء ساحة التغيير من التفتيش الجديد في الأمر لم يعد التفتيش بأدب وذوق بل أصبح بتعسف وبالقوة وأحياناً يدخل فيها الرجال لمنع النساء من الدخول في حالة رفض التفتيش (( هذا كله وعاد الرئيس في رحلة علاج )) - في بداية التخييم تمتع الشارع بنظافة شهد لها الجميع واليوم أصبحت الساحة مقلب قمامة - سمح النظام والسلطة لنفسه بترويع وتخويف الناس تحت معمة خروج الرئيس من العناية المركزة والأكثر بجاحة أنهم يعلنوا ترهيباً وتخويفاً (( هذا فرحنا كيف غضبنا )) تهديدا ووعيدا لمن؟؟ رمضان على الأبواب والى متى هذا الحال يا سلطه – معارضة وشباب؟ اللهم أحفظ اليمن وأهله من كل شر ومكروه وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأّلف بين قلوبنا يا كريم.