قال ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع ل«الراي» مفضلاً عدم ذكراسمه، ان «هناك دعماً مالياً يقدم لعدد من القبائل التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وبخاصة حزب الاخوان في المناطق الشمالية، وحزب الاشتراكي في المناطق الجنوبية لطرد قوات الجيش الموالية للشرعية الدستورية، حتى يتم الاعلان عن مجلس انتقالي مزعوم، ترأس مجلسه العسكري اللواء المنشق علي محسن (الأحمر) ورفاقه». وأضاف ان «عدداً من قيادات الحرس الجهوري والأمن المركزي والجيش تم قتلهم في تلك المناطق». في غضون ذلك، افاد مصدر عسكري ان «30 جنديا وعقيدا قتلوا في المعارك» التي تخوضها قوات اللواء الميكانيكي 25 مع عناصر «القاعدة» في محيط ملعب الوحدة الذي يبعد سبعة كيلومترات تقريبا عن المدينة على ساحل محافظة ابين وكان استخدم ضمن فعاليات كأس دول الخليج لكرة القدم في نوفمبر 2010. وعرف المصدر عن العقيد الذي قتل باسمه الاول نجم الدين، كما اكد مصدر من السلطة المحلية في ابين سقوط ضابط و15 جنديا في المعارك اضافة الى عدد من الجرحى. واللواء 25 محاصر في زنجبار منذ ان سيطر مسلحو التنظيم على المدينة في 29 مايو. وليل الثلاثاء - الاربعاء، قتل العقيد خالد الحبيشي الذي يقود كتيبة في اللواء 31، اثر انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته من قبل مجهولين. كذلك قتل اربعة مدنيين واصيب 12 آخرون في قصف جوي اصاب مركبات مدنية قرب موقع الاشتباكات شرق زنجبار. وذكرت مصادر طبية في «مستشفى الرازي» في مدينة جعار القريبة والتي تسيطر «القاعدة» على اجزاء كبيرة منها، ان الاشتباكات قرب من «ملعب الوحدة» اسفرت عن مقتل عنصرين من «القاعدة» وسبعة جرحى من عناصر التنظيم. وفي سياق متصل، اكد شهود عيان ان الطيران اغار على منطقة الشيخ عبدالله الساحلية شرق زنجبار مستهدفة مواقع يتحصن فيها مسلحو من «القاعدة». الراي – طاهر حيدر – صنعاء.