تخلت عارض الأزياء الباراغوانية لاريسا ريكيلمي، قهرا عنها، عن الوعد الذي قطعته لجماهير بلادها بالجري عارية في حال فوز المنتخب الأحمر والأبيض بلقب بطولة كوبا أميركا 2011 لكرة القدم والتي اختتمت الأحد بتتويج الأوراغواي. وبدلا من أن تجري عارية انفجرت عيني عارضة الأزياء بالبكاء وهي تتابع منتخب بلادها يسحق في المباراة النهائية بنتيجة 3-صفر، حيث أكدت بعد المباراة أنها لحظات مريرة وقاسية، تتمنى أن يتجاوزها الجمهور بسرعة كبيرة. ورغم مرارة الهزيمة، إلا أن الكثير من النقاد فرحوا بفوز الأوراغواي، وذلك لتجنب الحرج الكبير الذي أحدثته لاريسا ومن على شاكلتها في تحويل مدرجات كرة القدم إلى ساحة للتعري والتقاط الصور الاباحية، حيث أصبحت هذه الأجساد العارية هي الجاذبة للجمهور وليس شغف اللعبة الجماهيرية الأولى وسحرها وفنونها. وعانت بطولة كوبا أميركا حسب آراء النقاد والمتخصصين مع ضعف كبير على المستوى الفني خصوصا بعد انتهاء الكثير من المباريات بالتعادل السلبي وخروج أقوى فريقين من الدور ربع النهائي بركلات الجزاء وهما البرازيل والأرجنتين، بيد أن الخروج عن النص الأخلاقي كان هو السبب الوحيد في نجاحها جماهيريا. ومع انتهاء البطولة فإن لسان حال كرة القدم يقول: يعين تدمع خير من جسد عار.