استمراراً للممارسات التعسفية والضغوط اللاانسانية التي تعتمدها الحكومة العراقية تجاه أشرف، منعت القوات العراقية يوم أمس (الاربعاء 4 تشرين الثاني) صهريجين محملين بالوقود من دخول أشرف واعتقلت سائقي الصهريجين ونقلتهما الى معتقل الخالص. وقالت القوات العراقية من الآن فصاعداً لا يجوز دخول أي وقود الى المعسكر. ومنذ بداية العام 2009 حيث تحولت حماية أشرف من القوات الأمريكية الى العراق، فرضت القوات العراقية على طول 10 أشهر ونزولاً عند رغبة الديكتاتورية الحاكمة في ايران حصاراً على أشرف حيث تمنع دخول الكثير من المواد الأساسية الضرورية الى أشرف كما لا تسمح بدخول عوائل ومحامي سكان أشرف والناشطين في مجال حقوق الانسان و البرلمانيين الى أشرف. وفي خطة قمعية أخرى نقلت مخابرات نظام الملالي عدداً من أفراد عوائل سكان أشرف مع عناصر المخابرات من مدينة اصفهان الايرانية الى أشرف ليقوموا باللقاء مع ذويهم خارج أشرف وعند القوات العراقية وتحت عدسات التصوير لوزارة المخابرات وقوة القدس. واستنكر سكان أشرف بشدة منع دخول أفراد العوائل الى أشرف وطالبوا برفع الحصار عن أشرف. الى ذلك طالب لاريجاني رئيس برلمان النظام الايراني خلال زيارته التي بدأت يوم أمس الاربعاء الى العراق بتسليم مجاهدي خلق الى ايران وأثنى على الحكومة العراقية لما قامت به من قمع وقتل لسكان أشرف قائلا: «الحكومة العراقية اتخذت خطوات كثيرة ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية الا أنه يجب أن لا تكون هكذا منظمات في الأراضي العراقية». وأضاف وهو يستخف بالقانون الدولي: «معظم اولئك الذين ينتمون الى هذه المنظمة وهم مجرمون حسب القانون الدولي يجب تسليمهم الى ايران». أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2009