تمنع لجنة شكلتها رئاسة الوزراء العراقية من دخول أي وقود ومحروقات إلى مخيم أشرف منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهذا الحصار اللا إنساني خلق مشاكل كبيرة لسكان أشرف خاصة في فصل الشتاء والبرد.وكانت وزارة النفط العراقية قد خصصت في ال2003م حصة شهرية من الوقود لسكان مخيم اشرف مقابل دفع ثمنة, إلا ان سكان المخيم اشتكو من اعتقال القوات العراقية في ال4 من نوفمبر لسائقي صهريجين محملين بكميات من النفط اشتراها سكان المخيم وذلك بسبب نقلهما الوقود, الذي يحتاجه المخيم. كما قامت القوات العراقية بضبط الصهريجين وتسليمهما مع سائقيهما إلى دائرة الشرطة في مدينة الخالص، ليطلق سراحهم بعد 20 يوماً بقرار من قاضٍ عراقي برائهما.يذكر بأن المخيم يعاني منذ أواخر عام 2006 بعد ان قعطع حصة الوقود عنه بقرار اعتبره السكان امتداداً لنفوذ النظام الإيراني.هذا وقد ناشدت المقاومة الإيرانية في باريس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان ورئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إلى التدخل الفوري واتخاذ خطوة عاجلة لرفع الحصار عن مخيم أشرف خاصة إطلاق توريد الوقود إلى المخيم.