علم موقع " لحج نيوز" من مصادره الخاصة إن إيران أصدرت توجيهاتها إلى قيادة التمرد الحوثية في صعده باستهداف المعسكرات السعودية الواقعة على الحدود اليمنية استهدافا مباشرا. وقالت المصادر انه بعد رفض اليمن زيارة متكي والعثور على وثائق تؤكد تورط إيران في دعم عناصر التمرد الحوثية استبدلت إيران خطتها بعد إرسال سفينتي محملة بالسلاح لعناصر التمرد وذلك لفتح جبهة قتال مع العربية السعودية وإقحامها للتدخل مباشرة في الصراع. وأضافت بأن الهجوم الذي نفذه المتمردون عبر الحدود يوم الثلاثاء الماضي أثار رد فعل سعوديا عنيفا لصد الهجوم الحوثي على مواقعها الذي شهدته الأيام الأخيرة ونتج عنه مقتل أكثر من تسعة جنود وأكثر من خمسة مدنيين نتيجة لصراعات محمومة بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن سلطات المملكة العربية السعودية قامت بتحريك اللواء الرابع من منطقة خميس مشيط العسكرية إلى نجران بعد إن تمكنت العناصر الحوثية من الاستيلاء على بعض المواقع العسكرية والاستيلاء على محتوياتها في تلك الجبهات القتالية، وأعقبها تحرك وحدات عسكرية سعودية من قوات المشاة والدروع مساء أمس الخميس باتجاه إحدى المناطق المتاخمة للحدود السعودية من جهة قطاع الملاحيظ، بعد رصد مجاميع حوثية كبيرة وهي تتخذ مواقعها في المنطقة استعداداً لشن هجوم على مناطق سعودية جديدة، وسط توقعات قادة عسكريين يمنيين وسعوديين بأن الحوثيين متجهون إلى توسيع جبهة العدوان على المملكة، وتنفيذ هجمات على أكثر من منطقة. وقالت المصادر إن إيران تسعى بخطتها الجديدة الوصول الى هدفها بأن تحول الحرب الدائرة في صعدة إلى حرب إيرانية أمريكية خاصة وان القوات المسلحة السعودية تمتلك الأسلحة الأمريكية وعناصر التمرد الحوثي تمتلك الأسلحة الإيرانية بعكس اليمن التي تمتلك قواتها أسلحة أكثرها روسية الصنع. موضحة بأن إيران تسعى إلى اختبار أسلحتها أمام تلك الأسلحة خاصة في حرب العصابات. وعبرت المصادر عن تخوفها من إرسال السعودية جنود عبر الحدود لمواجهة مقاتلين يسكنون الجبال قوت الحرب شوكتهم أصبح محفوفا بالمخاطر بالنسبة لأكبر دولة تمتلك ترسانة من الأسلحة. فيما واصل سلاح الجو السعودي تسديد ضربات موجعة للعناصر الحوثية، وتدمير معاقلهم في جبل دخان، والمناطق السعودية الأخرى التي تتسللوا إليها خلال اليومين الماضيين، فإن المملكة العربية السعودية أكدت رسمياً اليوم الجمعة أن هجومها على المتمردين اليمنيين سيستمر إلى أن يتم القضاء على أي وجود لهم على أراضيها". بينما السلطات الإيرانية تراقب النتائج وتعمل على كيفية التدخل لاستمرار الحرب والصراع لتنفيذ الخطط والبرامج التي أعدتها مسبقا لهذا الغرض. .