واصلت القوات المسلحة السعودية تصديها لمحاولات المتسللين بالقرب من قرية الغاوية وجبل الدود، حيث قصفت طائرات "اف 15"، و"الأباتشى"، و"المدفعية" مواقع يتحصن فيها متسللون حوثيون كانوا يريدون السيطرة على مواقع سعودية، لكن القوات المسلحة السعودية ردعت تلك المحاولات من خلال القصف المستمر أغلب الفترات. وواصلت القوات البحرية تمركزها من خلال سفنها الحربية بخليج عدن، كما واصلت طائرات "السوبر بوما" مسحها للساحل البحرى من (جازان) وحتى منطقة (الموسم) على الحدود السعودية اليمنية، فيما لم تسجل القوات البحرية أية محاولات لدخول المياه الإقليمية السعودية لمتسللين أو محاولة إدخال أى نوع من الأسلحة والذخائر. وذكرت صحيفة "عكاظ"السعودية - فى عددها الصادر الاثنين نقلا عن مصدر عسكرى ميدانى - أن قائد إحدى طائرات الأباتشى لاحظ أثناء طلعاته الجوية فوق جبل الدخان أشجارا تتحرك بطريقة مريبة ولم يعطها أدنى اهتمام، لكنه حدد إحداثياتها بدقة وانسحب من موقعه ليعطى العدو فرصته فى التأكد من عدم رصده. وأضاف "أن الطيار عاد بعد قليل إلى الموقع نفسه وشاهد الأشجار تتحرك ما جعله يحدد هدفه بدقة ويبدأ قصفه للموقع على تلك الأشجار، التى تبين أنها عبارة عن عناصر من المخربين حاولوا الاختباء تحت أغصان الأشجار".