أكدت مصادر مطلعة ل موقع " لحج نيوز" ان هناك مصادمات مسلحة تجري داخل معسكرات الفرقة الأولى مدرع نتيجة للخلافات التي اعقبت المجزرة الدامية يوم أمس الأول وأسفرت عن سقوط 80 شخص بين قتيل وجريح من وفد وساطة قبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول التي ينتمي إليها غالبية ضباط وجنود الفرقة الأولى مدرع مؤكدة بان أولئك الضباط والجنود صدموا بما اقترفته قيادة الفرقة ضد أهلهم وأبناء قبائلهم يوم أمس الأول . مشيرة إلى ان التصريحات الأخيرة التي اطلقها علي محسن الأحمر لتبرير جريمته البشعة واتهامه وفد الوساطة بالمجيء لاغتياله في حين يعلم جنود الفرقة وضباطها عكس ذلك ، وان الجنود هم من قاموا بإطلاق الرصاص بهدف القتل تنفيذا لأوامر وتوجيهات علي محسن الأحمر وعسكر زعيل وفواز الضبري. وقال شهود عيان ل" لحج نيوز" ان الفرقة شهدت مساء أمس مواجهات مسلحة وحالات من التمرد تسعى للانتقام لما تعرض له أبناء قبائلهم . وأضافوا بأنهم سمعوا إطلاق رصاص داخل معسكر الفرقة الأولى بأمانة العاصمة وتوقعوا ان تكون هناك تصفيات لمن يرى علي محسن بأنهم تمردوا عليه. يأتي ذلك بعد ان وجه مشائخ واعيان ووجهاء العديد من القبائل نداء لأبنائهم الجنود المنتسبين للفرقة الأولى مدرع يدعونهم فيه لتحديد موقفهم ومغادرة معسكرات الفرقة الأولى والانضمام إلى وزارة الدفاع حتى لا يكونوا طرفا في الجريمة التي ارتكبها علي محسن الأحمر ومن معه والمتمثلة في اعتدائه على كل القيم والمبادئ والأعراف القبلية ما لم فسيتم تحميلهم المسؤولية ونبذهم واتخاذ الإجراءات القبلية المتعارف عليها ضدهم.