الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين جديدتين للصرافة ويغلق فروعهما
عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين جديدتين للصرافة ويغلق فروعهما
أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة
ترامب: لا علم لي بخطة احتلال غزة ونحاول الآن التركيز على إيصال المساعدات للفلسطينيين
حجة.. وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية
حجة.. وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية
حزب البعث يكشف ملابسات اختطاف رامي محمود ويطالب بسرعة الافراج عنه
انتشال جثث 86 مهاجرًا وإنقاذ 42 في حادثة غرق قبالة سواحل أبين
مسيرتان طلابيتان بالضالع تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
أياكس الهولندي يتعاقد مع المغربي عبدالله وزان حتى 2028
فريق شباب الحزم يتوج ببطولة العدين الكروية بنسختها الرابعة
اجتماع أمني بالعاصمة عدن يبحث تنظيم العمل وضبط السوق السوداء
ستبقى "سلطان" الحقيقة وفارسها..
مقتل مرتكب المجزرة الاسرية بإب
لا تليق بها الفاصلة
اللواء بارجاش: مخطط حوثي لاستهداف حضرموت عبر خلايا محلية وسنواجه بحزم
البنك المركزي يسحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق فروعهما
هناك اعلاميين رخيصين من الجنوبيين لمجموعة هايل سعيد
المشروع الأميركي – السعودي: نزع الشرعية عن المقاومة تمهيداً لفتنة داخلية!
الوزير باجعاله يؤكد أهمية حصول ذوي الإعاقة على كامل حقوقهم
الرئيس المشاط يعزي آل القاضي وعزلة سهمان في الطيال
محافظ عدن يقر رفع حافز المعلمين إلى 50 ألف
الشيخ الجفري يزور أبو الشهداء والد الشهيد عبداللطيف السيد
تعز.. اختتام دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم
النفط يتراجع وسط تصاعد المخاوف من فائض المعروض
المجلس النرويجي للاجئين: "إسرائيل" تخرق القانون الدولي في غزة يوميًا
حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن
الحديدة: تدشين المرحلة 2 من مشروع إعادة تأهيل وبناء المنازل للمتضررين من السيول
رسميا.. (ستارلينك) تدشن خدمتها من العاصمة عدن
قرعة آسيوية ساخنة بانتظار ناشئي اليمن في كوالالمبور الخميس المقبل
وزارة الزراعة تناقش استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وزير الشباب ومحافظ ذمار يتفقدان مدرسة الثلايا ومكتبة البردوني
فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار
أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 5-8-2025 في اليمن
شهادات مروعة عن تعذيب وانتهاكات داخل معتقلات الأمن السياسي بمأرب
إصابات إثر تصادم باصين للنقل الجماعي بمحافظة حضرموت
عدن.. البنك المركزي يحدّد سقف الحوالات الخارجية للأغراض الشخصية المُرسَلة عبر شركات الصرافة
أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)
النائحات المستأجرات
جريمة مروعة.. مواطن يقتل 4 من عائلة زوجته في إب ويصيب آخرين ويلوذ بالفرار
جراء الهجمات الحوثية.. "ميرسك" ترفع رسوم الشحن في البحر الأحمر
مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة معلمين بينهم مدير مدرسة في إب
نيمار يوجه رسالة إلى أنشيلوتي بعد ثنائيته في الدوري البرازيلي
مودريتش: بطولات الريال لم تخمد حماسي
«سيدات النصر» .. لياقة وسرعات
( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور
رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة
تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان
حضرموت التاريخ إلى الوراء
تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف
رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!
توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!
الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل
مرض الفشل الكلوي (15)
من أين لك هذا المال؟!
تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأنثى بوصلةُ المَسارِ والمَصير!
آمال عواد رضوان
نشر في
لحج نيوز
يوم 18 - 04 - 2011
حواء.. أيّتها الأنثى.. أيا روحَ الحرّيّة ويا قلبَ الحياةِ النّابض بالحُبّ!
كم يروقُ لي الحديثُ عنكِ ومعكِ، حين تدركين قدْرَكِ!
وكم تنتشي بكِ الحياة وتنتعشُ، حين تَسحرينَ العيونَ بحُسنِكِ والأفئدةَ بخصالِكِ، وتُكلّلينَ الحضارةَ بفِكرِكِ وإنسانيّتِكِ، وتَغمرينَ الوجدانَ بحنانِكِ!
وكم تطربُني أقوالٌ مأثورةٌ تعكسُ رؤى أدباء وفلاسفة أشادوا بك وتغنّوْا..
فها كونفوشيوس يقول: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"!
وتردّ ميّ زيادة متباهيةً: نعم، "المرأةُ أنشودةُ الرّجُل، فقلبُها موضعُ اعتمادِهِ، وعذوبتُها مستودعُ تعزيتِهِ، وبسمتُها مكافأةُ أتعابِه".
فيعترضُ أنيس منصور: لكن.. "قلوبُ النّساءِ مناجمُ ذهب، فحْم، غمّ، و..."
فيُقاطعُهُ الشّيخُ مصطفى عبد الرّازق بقولِهِ:
"المرأةُ هي المنبعُ الفيّاضُ بما في الحياةِ الإنسانيّةِ مِن حُبّ".
ويتدخّلُ صميلز ليُحددَ الأدوار: بل "المرأةُ قلبُ الإنسانيّة، والرّجُلُ هو الرّأس".
ومِن بعيدٍ يُسمَعُ صوتُ إبراهيم نوّار هاتفًا:
"المرأةُ حديقةٌ، لكنّها تتحوّلُ أحيانًا إلى صحراءَ لا تصلحُ إلاّ لزراعةِ الصّبّار".
لماذا تتحوّلُ المرأةُ إلى صحراء؟ ومتى؟
فيقول جوزي فيرر: صحيح أنّ "المرأةُ مخلوقٌ مليءٌ بالحنانِ والرّقّة، لكن؛ عندما يشاء".
وإن لم يَشأ هذا المخلوقُ أن يَرِقَّ ويَحِنّ، فماذا تكون النّتيجة؟ حرب؟ مَن يُرشدُها إلى الصّواب؟
يُسارعُ المثلُ البرازيليّ إلى القوْل: إرادةُ المرأة إن كانت حازمةً لا تحتاجُ إلى إرشاد".
لماذا لا تحتاجُ إلى إرشاد؟
يجيبُ "أناتول فرانس:
لأنّ "المرأة هي مُكوّنةُ المجتمع، فلها عليهِ تمام السُّلطة، لا يُعمَلُ فيهِ شيءٌ إلاّ بها ولأجلِها".
ويؤكّذ لاوتسو قائلا: فعلاً، "إرادةُ زوجتي الحَسَنة تُقصّرُ عليّ الطّريق".
ويُضيف إميل زولا مؤكّدًا: "المرأةُ تحملُ في ثنيّاتِ ثوبِها مصيرَ كلّ فرْدٍ مِن أفرادِ عائلتِها".
آراءٌ عدّةٌ تتوازى وتتلاقى، ومعها تأخذني إلى مظلّةِ الحقوقِ المدنيّة..
حيثُ تاهَت إناث في ظلال أدغالِها، وتحدّثنَ عن الحرّيّة والمساواة بنهجٍ متعصّبٍ مُتشنّج مُتمرّد، فساقتْهن اللّغة العنجهيّة بعيدًا عن أنوثتهنّ، وأسأنَ إلى أخواتهنّ مِن حيث لا يدرين، وبالمقابل، كنّ أخرياتٌ يعملنَ بهدوءٍ مِن خلال اتّساعِ مداركهنّ وآفاقِ وعيهنّ، وكان لصدى صمتهنّ وإنجازاتهنّ تغييراتٌ جذريّةٌ، في مجرياتِ التّشريع والقانونِ والتّاريخ والحضارة وقلبِ موازين الإجحاف، وتحقيق مكاسب ثقافيّة وأسَريّة وشخصيّة واجتماعيّة، فتقلّدنَ مراكزَ إداريّة ومناصب ثقافيّة واجتماعيّة وسياسيّة وقضائيّة.
أيّتُها الأنثى..
لِمَ تجعلينَ مِن قضيّةِ حرّيّتِكِ صراعًا متواصلاً في كلّ الاتّجاهات مع الرّجُل، لا يُرضيكِ فيها إلاّ انتصارُكِ دونَهُ، وكأنّكِ بذلك تعزلينَهُ عن عرْش استبدادِهِ؟
ألا ينبغي لكِ أن تتكاتفي معَهُ جنبًا إلى جنبٍ بروحٍ يسودُها الاحترامُ والتّعاونُ والمحبّة، دونَ المساسِ بمكانتِهِ، لتصمدا معًا في وجهِ مَن يُسيّر حياتكما نحوَ الهاوية، ولاستردادِ كرامتِكما وأمنِكما، وليتأتّى لشعوبِنا أن تنعمَ بالحرّيَةِ وبخبزٍ طازجٍ غيرَ عفِن؟
لِمَ لا تناصرينَ أختَكِ بالمنطق، وتدعمينَها في بلورةِ حقوقِها، دونَ انتقاصٍ مِن حضورِها الفعّال وقدراتِها المحدودة في فسيولوجيّتِها، أو الاستهانةِ بجبروتِها وصمودِها، وكلُّ إنجازٍ ينعكسُ إيجابيًّا على سائرِ بناتِ حواء؟
حالاتٌ استثنائيّة نتعايشها ونتكبّد شقاءَها، تبعثُ في النّفس شعورًا بالتّوجّس والرّهبة، ولا يتأتى لنا الخلاصُ منها إلاّ بالهروب أو بالتّصدّي لها، والنّزوحُ الإنسانيّ بكثافتِهِ، يَهوي إلى دركاتِ الجريمة والعنصريّة بوحشيّةٍ حضاريّةٍ عشوائيّة.
"ممنوع دخول القطط والكلاب والرّجل الأسود"!
عبارةٌ عُلقت على أبواب المطاعم والمحال، عايشها السُّود بمنتهى التّحقير والازدراء بحسب القانون الأمريكيّ، فهل يُساوى السُّود بالحيوانات؟
هل يمكنُ قهر المستحيل؟ كيف؟ بالحرب؟
وهل تكفي المبادرة؟ ما الذي يُعزّزها؟ الإيمان بالقدرة على التّغيير؟ القوّة العنيفة؟ القوّة الهادئة؟
هل يمكن للإنسان أن يصنعَ العالم الذي يحيا به؟
هل القوانين هي الحلّ الجذريّ العادل بالمُطلق؟
ألا يتمّ التّحايل على القانون، والتّسلّق فوق الأعراف والقفز مِن على الشرائع؟
في ظلالِ الكلمات المكتوبة وهسهسة الحروف المكتومة، راودت روزا لويس باركس حكايةَ الحرّيّة بصمْتٍ تثويريّ تعبويّ، فسياسة القوّة الهادئة لا تحتاج لبوارج وأساطيل كي تتجاوز الإشكالات، بل لبوارق آمالٍ متفائلةٍ تلوحُ في أفق النفوس الواثقة، كأحد أشكال المجابهة والمقاومة، والإصرار على البقاء ووقف استنزاف الكرامة المهدورة.
عام 1955 انفجرَغضبُها ضدّ الأعراف اللاّحضاريّة المُجحفة، فرفضت أن تقفَ لسيّدِها الأبيض لتُجلسَهُ في الحافلة، وتمرّدت على قانونٍ يمنعُ منعًا باتًّا جلوسَ الرّجل الأسوَد وسيّده الأبيض واقف، ممّا عرّضها للمحاكمة، وتغريمها ب 15$ نظيرَ تعدّيها على حقوق الغير!
ويثورُ غليان السّود في سماءِ وأرض
الولاياتِ
الأمريكيّة، وبعد مدّة 381 يومًا متواصلاً مِن مقاطعةٍ شاملةٍ للمواصلات، خرجت المحكمة بإلغاءِ القوانين العنصريّة ضدّ السّود!
روزا تجاوزت الإجراءاتِ الرّسميّةِ بإصرارِها ضدّ شرائع المعاناةِ والاستعبادِ والانتقاصِ وتردّي الأوضاع، ونسجتْ حكايةَ الحرّيّة لتتمرّدَ على الظّروفِ القائمة، وتتدخّلَ في تغييرِها وتحديدِ مصيرِها.
إيمانُها بإرادتِها وبدوْرِها الرّائد في بعْثِ الحرّيّة وترسيخ الثّورة ضدّ الظّلم، حفّزَ ثقةَ السّودِ في مسيرةِ تحديدِ المصير، وألقى بظلالِ خنوعِهِ كوابيسَ خانقة على البِيض!
عاشتْ (4-2-1913 – 24-10-2005)، حازتْ على وسام الحرّيّة وأهدتْهُ لبني جنسِها، والوسام الرّئاسيّ للحرّيّة عام 1996، والوسام الذهبيّ للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدنيّ في البلاد، وهي المرأة الوحيدة التي يرقدُ جثمانُها بأحدِ مباني الكونغرس، مِن بين 30 جثمان لوجوه بارزة ورؤساء.
أيّتها الأنثى.. اِعتدّي بكِ
بصماتٌ نسائيّةٌ كثيرة ظلّتْ محفورةً في ذاكرةِ تاريخِ الحرّيّةِ والكفاح..
نساءٌ أرَدْنَ، ووقفنَ أمامَ المحاولاتِ البائسةِ وجعلنَها مثابرة، وحرّكنَ القلوبَ اليائسةِ لتؤمنَ بهويّتِها الإنسانيّة، وحرّضنَ النّفوسَ والمنطقَ والوعيَ الغافي على إيثارِ الصّمت!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خريف الجسد و رفض الانثى المرتد نحوها
عليكِ أن تثوري .. عليك
ذو العينين الخضراوين
لماذا نعشق الرجل الذئب ؟
التأصيل القرآني لحقوق النساء في تولي وظائف الولاية العامة : (الحلقة الأولى)
أبلغ عن إشهار غير لائق