المحرر السياسي : هذا هو لسان المشترك المعارض في اليمن الان بعد موجة جديدة من نزيف الدم ، لما لا يفرح المشترك والدماء بالفعل تصنع الفرق ، انظروا الى وسائل الاعلام المشترك كيف تسعى لتنطق بالفرحة والتهليل والتكبير وهي تنقل الاخبار بتهويل وتلفيق ، هكذا ارادتها وهكذا شاءت ان تكون، طالما والحجر من الأرض والدم من رأس القبيلي والمستفيدون اصحاب القرار السياسي في اللقاء المشترك ، بئس صفقات سياسية تزايد بدماء ابناء الشعب اليمني ، وبئس تجارة راس مالها وربحها هو المزيد من القتلى. تصعيد خطير اراده اللقاء المشترك اليمني اليوم وأججه ودفع بحطبه - الشباب - الى المحرقة بعد ان اوحى لعناصره وبلاطجته ومجاهدينه الى محاولة اقتحام منشئات حيوية والتعدي على الاخرين ، ثم يعود ليبكي كالبسوس بعد ان اشعلت حربا. اي قوى مسئولة هذه التي تدفع باليمن الى الهاوية ؟ وكيف يعول عليها قيادة البلاد الى التهدئة ؟ وهي تستهين بدماء شبابها وتتاجر بهم ؟ .. واين الشباب اليمني المسئول والواعي ؟ كيف ضاعوا في اتون قوى همجية دموية يروق لها لون الدم المنسكب فصادرت عقولهم واهوائهم وجعلتهم ينقادون اليها بلا حول ولا قوة؟ ان من يزرع الشوك لا يحصد سواه ، وان كل تلك الافعال التي تأتي لإفشال كل المساعي العربية والاقليمية الخيرة لن تزيد القوى الوطنية الشريفة والحريصة الا تسلحا بمبادئها متداعية للدفاع عنها .