أعرب وزراء خارجية دول لمجلس التعاون الخليجي في اجتماع استثنائي بالرياض الأحد 1-5-2011 عن أمله في إزالة المعوقات التى لاتزال تعترض التوصل لاتفاق نهائي فيما يتصل بالاوضاع في اليمن. ومن المقرر أن يتوجه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، إلى صنعاء لهذا الغرض، وجاء ذلك خلال استعراض مستجدات الازمة اليمنية في ضوء الزيارة الأخيرة التى قام بها الأمين العام للعاصمة اليمنية ونتائج الاتصالات التى اجراها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وفي وقت سابق، أعلن مصدر في الخارجية السعودية عن تأجيل التوقيع على اتفاقية مجلس التعاون حول اليمن بعد رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع على المبادرة. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي سلطان البركاني إن صالح مستعد للتوقيع على المبادرة سواء بعد توقيع ممثل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأحزاب المشترك أو أن يذهب المشترك للتوقيع في الرياض ويعود أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بالوثيقة إلى الرئيس لتوقيعها أو أن تنقل مراسم التوقيع إلى صنعاء ويتم التوقيع من قبل الجميع هنا في صنعاء، وسيوقع الرئيس علي عبدالله صالح مع المشترك عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ويوقع رئيس أحزاب المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان عن المشترك وشركائه. وأضاف البركاني أن أمين مجلس التعاون أبدى استحسانه التوقيع في صنعاء وسيبلغ وزراء خارجية مجلس التعاون بذلك. وكان الأمين العام لمجلس التعاون قد غادر صنعاء مساء أمس السبت بعدما فشل في الحصول على توقيع الرئيس صالح على اتفاق تسوية الأزمة. وقال عضو بالحزب الحاكم إن الأخير مستعد للتوقيع لكن كرئيس للحزب، وليس كرئيس للجمهورية.