طالعتنا جريدة الشرق القطرية تحديداْ في تاريخ (4مايو2011م ) بمقال لرئيس تحريرها جابر المره وأيضاْ خلال الفتره الماضيه بعدة مقالات يستهدف و يمس رئيسنا و قائد نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس المشير علي عبد الله صالح حفظه الله و قد صب جام غضبه و كرهه و حقدة على اليمن و على رئيسه و على جميع أبناء اليمن الشرفاء الذين يقفون خلف فخامة الرئيس سواءْ أكانوا رجال أم نساء و أعتقد بأنه قد أزعجه كشف اليمن للمخططات القطرية و حملتها الصهيونية لتمزيق العرب و اليمن من سواء من خلال قناة العهر الأعلامي الجزيرة أو صحافتها الهابطة بالتهجم والسخرية وتتطاول علي هامات وطنية وقائد وقيادة تاريخية ومنجزات عملاقه تحققت في عهدة و نحن لا نتكلم و لم نحرر مقالات في حق من ازاح والدة عن الحكم و تسلم هو حكم بلاده و عن محاولة الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري اللواء حمد بن علي العطية و الذي لم يكن وليد اللحظه بل نتيجة لتراكمات بدأت منذ الأنقلاب الأول عام 1996 بعد أنقلاب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على والده و أيضاْ عن تحميل الطائرات الأمريكية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور الأبيض و الذخيرة و المعدات العسكرية و أنشاء جسر جوي بين الدوحة و تل أبيب مروراْ بدولة ثالثة خلال العدوان الآخير على قطاع غزةولا عن الأدوية والأمصال المستوردة من أسرائيل و لا عن أستضافة شخصيات أسرائيلية في دولة قطر و لا قلنا بأن هناك كنائس تقام على أرض خليجية و لم نسمح لقواعد أمريكية أن تحتل أراضينا بل أننا أول من أزركم ووقف بجانبكم و خرج الى الشوارع أحتفالاْ بفوز بلدكم بأستضافة كأس العالم 2022 م رغم ما سمعناه عن تلك الرشاوي القذرة التي استخدمتموها كما تستخدمونها الآن في بلدنا الغالي من خلال دعم المعارضه أو أستضافة الندوات على قناتكم المفلسة أخلاقياْ في دعم ما يسمى الآن بالثورة و بما قدمتوه من دعم للعديد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك و كلنا نعلم بأن كل هذة الأساليب هي من أجل تقسيم اليمن و النيل من الغالية على كل قلوب اليمنين المملكة العربية السعودية و الحب الذي بقلوبنا لكل أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي و ترحيبنا بمبادرتهم بما لا يمس رأي الغالبية من أبناء الشعب اليمني و هي الغالبية المؤيده للشرعية الدستورية و لحقها الدستوري أيضاْ بالأنتحابات و بأن السلطة لا يصل أليها أحد الا عبر صناديق الأقتراع و التي على أساسها أختار غالبية الشعب فيها في الأنتخابات السابقه فخامة الرئيس حفظه الله في ظل تأييد عربي و بل عالمي بما شهدته تلك الأنتخابات من نزاهة و ما يؤكده فخامة الرئيس دوماْ بأنه ليس ضد التغيير و أنما يتم التغيير عبر الطرق الشرعية و هي الأنتخابات العامة و ما يحصل باليمن الآن أنما هو ركوب الموجه كما يطلقون عليه و أستغلال قيادات أحزاب اللقاء المشترك تلك الموجه للأنقلاب على الشرعية الدستورية لانها فقدت المصداقة و الحضور لدى كافة أبناء الشعب اليمني و هذا ما ثبت أثناء الأنتخابات الأخيرة ..مع أن الوضع باليمن ليس كمثله في مصر و تونس حيث تنعدم الديمقراطية و الحرية على عكس بلادنا التي أرسى فيها فخامة الرئيس الحرية للأحزاب و حرية الرأي و يجب على الجميع أن يعرفوا بما في ذلك ( قطر) الذين عليهم أن يدركوا أن اليمن لها ظروف خاصة وبالتالي يجب التعامل مع اليمن وفق هذه الظروف ودون القفز عليها ما لم فأن الصمت يكون خيرا للجميع وليست (قطر) هي من تقرر عنا ولا هي من تعلمنا الصح من الخطاء ولا الحق من الباطل ( فالإيمان يمان و الحكمة يمانية ) وليست قطرية وهذا ما يجب أن يدركه القائمين علي صحف قطر كأن من كان ويدركها كل الكتاب الموالين والمتعاطفين مع قطر .. و هذا ما أقوله ل ( جابر المره ) فلن نسمح لك بأن تمس هامه بحجم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله و لن نسمح بأن تتطاول على أسيادك مهما بلغت بك الشجاعة و لاتعتقد أنت و زمرة حاكم قطر بأنكم ستحققون مرادكم كما تحقق من قبل في مصر و تونس فمهما بلغتم لن تنالوا من قائد عظيم و شعب عظيم يؤيده من في جميع أنحاء اليمن من أقصاها الى أقصاها و سنرى من خلال تطاولك الذي فاق و تعدى كل حدود المهنية و لأميرك الذي باع شرفه و مبادئه و خان أبوه ليستولى على حكمه و خان العرب و المسلمين ليسلم مياه قطر الأقليمية لأمريكا و ليتم توزيع السلاح على القوات في العراق و أسرائيل من أكبر قاعده أمريكية في العالم و بنظامكم الذي تحول الى مركز للأستخبارات العالمية ضد الدول العربية خدمة للكيان الصهيوني ..