طالعتنا جريدة الشرق القطرية تحديداْ في تاريخ (4مايو2011م ) بمقال لرئيس تحريرها ( جابر المره ) أو جابر الحرمي وأيضاْ خلال الفترة الماضية بعدة مقالات يستهدف فيها الكاتب و يمس رئيسنا و قائد نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس المشير علي عبد الله صالح حفظه الله و قد صب من خلال مقالاته جام غضبه و كرهه و حقدة على اليمن و على رئيسه و على جميع أبناء اليمن الشرفاء الذين يقفون خلف فخامة الرئيس سواءْ أكانوا رجال أم نساء . و أعتقد بأن فخامة الرئيس لم يمس بناته بسوء و أنما طالب من باب الأب الحريص على بناته بأن لا يتم الاختلاط في ساحة التغرير و يجب على النساء أن تعود إلى بيوتها .. أو يتم فصل مكانهن عن الرجال حتى لا يستغل ذلك أصحاب النفوس المريضة .. و هذا ما طالب به دوماْ شيخنا الجليل عبد المجيد الزنداني و الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح و أصدروا فتاوى فيه .. فكيف الآن ...!! و أين ذهبت تلك الفتاوى ..!!بل أعتقد بأنه قد أزعجك كشف اليمن للمخططات القطرية و حملتها الصهيونية لتمزيق العرب و اليمن من سواء من خلال قناة العهر الإعلامي ( الجزيرة ) التي سعت بكل الطرق القذرة لزرع الفتنه و محاولة القيام بالدور الذي لعبته في مصر و تونس لكن أراد الله بأن يفشل خططها عبر قنوات اليمن الرسمية ( قناة اليمن الفضائية أو قناة سبأ ) و ما تلك المشاهد من السجون العراقية أو المحاولة على التضليل إلا أكبر شاهد مما أضطر السلطات اليمنية على أغلاف مكتب الجزيرة في قطر و ترحيل مراسليها الذين كانوا مقيمين أقامة دائمة في ساحة التغرير و بدعم من قناة الفتنه سهيل .
و الآن صحافتكم الهابطة ( الشرق القطرية ) و بقلمك تقوم بالتهجم والسخرية وتتطاول علي هامات وطنية وقائد وقيادة تاريخية ومنجزات عملاقه تحققت في عهدة و نحن لا نتكلم و لم نحرر مقالات في حق أميركم الذي أزاح والدة عن الحكم و تسلم هو حكم بلاده و لاعن محاولة الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري اللواء حمد بن علي العطية و الذي لم يكن وليد اللحظة بل نتيجة لتراكمات بدأت منذ الانقلاب الأول عام 1996 بعد انقلاب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني على والده و أيضاْ عن تحميل الطائرات الأمريكية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور الأبيض و الذخيرة و المعدات العسكرية و أنشاء جسر جوي بين الدوحة و تل أبيب مروراْ بدولة ثالثة خلال العدوان الآخير على قطاع غزة ولا عن الأدوية والأمصال المستوردة من إسرائيل و لا عن استضافة شخصيات إسرائيلية في دولة قطر و لا قلنا بأن هناك كنائس تقام على أرض خليجية و لم نسمح لقواعد أمريكية أن تحتل أراضينا ..
بل أننا أول من آزركم ووقف بجانبكم و خرج إلى الشوارع أحتفالاْ بفوز بلدكم باستضافة كأس العالم 2022 م رغم ما سمعناه عن تلك الرشاوى القذرة التي استخدمتموها كما تستخدمونها الآن في بلدنا الغالي من خلال دعم المعارضة أو استضافة الندوات على قناتكم المفلسة أخلاقياْ و إعلاميا ( الجزيرة ) في دعم ما يسمى الآن بالثورة و بما قدمتموه من دعم للعديد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك و كلنا نعلم بأن كل هذه الأساليب هي من أجل تقسيم اليمن و النيل من الغالية على كل قلوب اليمنيين المملكة العربية السعودية و الحب الذي بقلوبنا لكل أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي و ترحيبنا بمبادرتهم بما لا يمس رأي الغالبية من أبناء الشعب اليمني و هي الغالبية المؤيدة للشرعية الدستورية و لحقها الدستوري أيضاْ بالانتخابات و بأن السلطة لا يصل أليها أحد إلا عبر صناديق الاقتراع و التي على أساسها أختار غالبية الشعب فيها في الانتخابات السابقة فخامة الرئيس حفظه الله في ظل تأييد عربي و بل عالمي بما شهدنه تلك الانتخابات من نزاهة و ما يؤكده فخامة الرئيس دوماْ بأنه ليس ضد التغيير و أنما يتم التغيير عبر الطرق الشرعية و هي الانتخابات العامة و ما يحصل باليمن الآن أنما هو ركوب الموجه كما يطلقون عليه و استغلال قيادات أحزاب اللقاء المشترك تلك الموجه للانقلاب على الشرعية الدستورية لأنها فقدت المصداقية و الحضور لدى كافة أبناء الشعب اليمني و هذا ما ثبت أثناء الانتخابات الأخيرة ..
مع أن الوضع باليمن ليس كمثله في مصر و تونس حيث تنعدم الديمقراطية و الحرية على عكس بلادنا التي أرسى فيها فخامة الرئيس الحرية للأحزاب و حرية الرأي و يجب على الجميع أن يعرفوا بما في ذلك ( قطر) الذين عليهم أن يدركوا أن اليمن لها ظروف خاصة وبالتالي يجب التعامل مع اليمن وفق هذه الظروف ودون القفز عليها ما لم فأن الصمت يكون خيرا للجميع وليست (قطر) هي من تقرر عنا ولا هي من تعلمنا الصح من الخطاء ولا الحق من الباطل ( فالإيمان يمان و الحكمة يمانية ) وليست قطرية وهذا ما يجب أن يدركه القائمين علي صحف قطر ويدركها كل الكتاب الموالين والمتعاطفين مع قطر .. و هذا ما أقوله ل ( جابر المره ) فلن نسمح لك بأن تمس هامه بحجم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله .. لن نسمح بأن تتطاول على أسيادك مهما بلغت بك الشجاعة و لاتعتقد أنت و زمرة حاكم قطر بأنكم ستحققون مرادكم كما تحقق من قبل في مصر و تونس فمهما بلغتم لن تنالوا من قائد عظيم و شعب عظيم يؤيده من في جميع أنحاء اليمن من أقصاها إلى أقصاها و سنرى من خلال تطاولك الذي فاق و تعدى كل حدود المهنية و لأميرك الذي باع شرفه و مبادئه و خان أبوه ليستولى على حكمه و خان العرب و المسلمين ليسلم مياه قطر الإقليمية لأمريكا و ليتم توزيع السلاح على القوات في العراق و إسرائيل من أكبر قاعدة أمريكية في العالم و بنظامكم الذي تحول إلى مركز للاستخبارات العالمية ضد الدول العربية خدمة للكيان الصهيوني .. ** أخيراْ أختم مقالي بما ختمت أنت به :
نحن خير من ركب المطايا … واندى العالمين بطون راحِ
فغض الطرف انك من نميرٍ … فلا كعب بلغت ولا كلابا ..