علي مدى عقدين ونحن شركاء الاتحاد الأوربي وأمريكا في مكافحة ( الإرهاب ) والتطرف ولكن ها هي أوروبا وأن علي قدر من الخجل تسير وراء ( ساركوزي) الذي بدوره تبع إمبراطورية ( قطر) يحاول هذا السار كوزي تسليمنا لرموز الإرهاب والتطرف ربما علي خلفية وعد المدعو / حميد لقطر بمنحها حق الامتياز واحتكار النفط والغاز في اليمن لصالحها مقابل وصوله للحكم كما هو حال ما يسمى بالمجلس الوطني الليبي الذي تنازل عن ثروة ليبيا قبل غزوها وحصلت فرنسا علي ما نسبته ( 35%) من ثروات ليبيا مقابل اعترافها بالعملاء الجدد في ليبيا الذين قدمتهم ( قطر) ليتحول الأمر إلي غزو وفضيحة ولعنة تبدا بقطر وتنتهي بكل دول العالم التي صمتت أمام جريمة الغزو غير المبرر حميد الأحمق طبعا مولته قطر وقدمت له كل التسهيلات لإسقاط النظام في اليمن وبتواطؤ بدأ واضحا من أوربا التي لم يعود يعنيها مكافحة الإرهاب ولهذا قتلوا بن لادن الذي كان بعهدتهم واتخذوا منه فزاعة بل وقدموا لأتباعه كل التسهيلات حتى نصدقهم ولكن لدينا أصبح الإرهاب وكما بدأ بناء حقيقة وليس فزاعة كما يحاول حميد أن يقول للغرب لأن حميد هو رمز الإرهاب ولم يتربى الإرهاب وينمو ويتسع إلا بفضل دولة ( الحصبة) التي تحاول قناة ( سهيل ) أن تصورها بالمدينة الفاضلة وبرموزها من أل الأحمق وكأنهم ملائكة ومن حق العالمين في ( سهيل) أن يكذبوا ويكذبوا لآن لقمة عيشهم مرهونة بكثرة كذبهم ولمن يكذبوا لواحد أغبى من حمار جحا واتفه من التفاهة اسمه حميد الأحمق وليس الأحمر ومع هذا تتوهم سهيل ومن يعمل فيها ومن يملكها أن الأكاذيب قد تصنع زعماء حتى مع الدعم اللوجستي القطري والتأهيل والتدريب للعاملين في قناة سهيل ولقادة عصابات حميد بما في ذلك القناصة الذي تدربوا وتأهلوا في ضواحي الدوحة تماما كما تم تدريب حملة الدم المزيف وصانعي المونتاج للمقاطع التلفزيونية التي تبثها سهيل بعد أن يجيزها خبراء ( الجزيرة) ومندوب ( القناة العاشرة لإسرائيل ) المرابط في العاصمة القطرية والذي تدرب علي يديه اتباع حميد والكثير من نشطاء المجتمع المدني المنتمين لجماعة الأخوان وهذا كله بفضل صلح ( سويسرا) الذي تم بين الأجهزة الاستخبارية الغربية وجماعة الأخوان وهو الصلح الذي بدت ثمراته من تونس ومن ثم مصر وليبيا واليمن وسورية ومع التفاعل الخلاق لجماعة الأخوان اضطرت أجهزت الغرب أن تتخلص من رمز القتلة بن لا دن الذي كان يعيش طيلة الفترة بحماية أجهزة الغرب الاستخبارية وشكل مقتل الرجل بداية لعلاقة غربية راسخة مع جماعة الأخوان ليعود عقد الزواج كما يبدوا فيما بينهم كما كان في العهد السابق لأحداث منهاتن وهذا ما يفسره هذا الحرص الغربي والفرنسي تحديدا علي ضرورة وأهمية تسليم الحكم في اليمن لطابور القتلة والإرهابين وبطريقة مثيرة وغبية وهمجية وسخيفة وتعبر عن انتهازية غربية سافرة وحقيرة حقارة حميد وطابوره من سفهاء المعارضة ومن نخب ارتمت في زريبة شيخ متخلف وهمجي وقاتل وقاطع طريق وسفاح ولا يعرف أبجدية القيم والاخلاقيات شيخ عبثي وجدا امامه ثروة نهبت من أموال الوطن والشعب فتصور نفسه أنه قادر علي أن يكون دولة داخل الدولة أو يصنع من نفسه رقما وهو غير قادر علي اثبات براءته من اللصوصية حتى وأن انشاء ألف قناة كاذبة كقناة سهيل أو شراء ذمم بعض النخب ( اليسارية ) التي لم تعود سوى حثالة اشبه ب 0 مومسات) لفظهن الزمن وترهلت خدودهن ..؟ حميد أو صادق أو بقايا لصوص الحصبة لا يمكن أن يقارنوا بهامة وطنية بحجم ومكانة فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله _ الذي بنى اليمن وأوجد كل القيم الحضارية فيه كما أوجد بذات الوقت هؤلاء السفهاء ممن حاول إكرامهم ورد الاعتبار لهم لعوامل كثيرة لكن انطبق عليهم القول العربي ( أذا أكرم الكريم ملكته وأن أكرمت اللئيم تمردا) وهل هنا لؤم أشد من لؤم رموز دولة ( الحصبة) المنهارة والتي داست عليها أقدام أبطال الجمهورية من حراس الشرعية والشرف والكرامة واسقطوا بأحذيتهم الطاهرة قدسية ورمزية ( الكعبة الوهمية*) التي لم تكون غير للجمهورية والثورة اشبه بجامع ( ضرار ) وما أدراكم من جامع ضرار ..!! سيدي الرئيس أنت رمزنا وعنوان كرامتنا فأضرب أعداء الوطن ولصوص الزمن وناهبي قدرات الشعب بيد من حديد ولا تأخذك رأفة بهم فهم ليسوا سوى حثالة من السفهاء اللصوص والحمقى المعتوهين فلا تقبل بغير إنزال عدالة الله والوطن والشعب بحقهم .. واللعنة علي سهيل قناة الكذب والفتنة وقناة ( سجاح) وهي فعلا تعكس حقيقة أصحابها والقائمين عليها ممن أعمى الحقد أبصارهم إما ذلك الجنرال البائس فهوا يثير السخرية خاصة بعد تصريحات نسبت له مؤخرا وهي تصريحات تعبر عن حقيقة الرجل الغبي والأصغر مما كنا نتصوره .. فسبحان الله وحده من زين لنا هؤلاء بالرجال حتى كشفوا عن حقيقتهم فوجدنا كما كنا مخدوعين بهؤلاء الذين لا يعرفون غير النهب والقتل وسرقة الوطن وقطع الطرقات وتجارة السلاح فيما عقولهم خاوية وهم كخشب مسندة ليس لهم من تأثير غير فلوس منهوبة يغدقوا بها علي بؤساء اليسار والنخب المحبطة التي اصبحت تقتات من عرق الأفخاذ فاللعنة علي من ينتصر للقبيلة من الدولة واللعنة علي من يناصر حميد وحثالته ضد الدولة وضد النظام والقانون .. والله المستعان طه العامري [email protected]
