بعد صلاه الجمعة عدت إلى البيت وإذا ني أتلقى مكالمة من أخي يخبرني فيها بان علي عبدالله صالح قتل - - - صدمت وأصابتني الدهشة والذهول فسألته ..كيف. .ومتى؟! قال وهو يصلي الجمعة - -أوردت الخبر قناة سهيل قلت له يا أخي أنا حذرتك من قناة مسيلمة الكذاب سهيل.. تأكد واتصل بي في وقت آخر ......يا الله أظلمت الغرفة وأصبح كلما حولي سوادا لم اعد قادرة على الرؤية .. التفكير..صرخة مدوية صعدت من أحشائي خيل لي أن الملأ في الأرض والسماء سمع تلك الصرخة كدت أجن أردت أن ابكي لكنني لم أشاهد الدمع وكأن الدمع جف في عيني .. عودت مرة وأخرى وأسرعت لأتأكد من الخبر فذهبت للنت أتصفح موقع لحج نيوز وإذا بالشريط الإخباري يقول ان الرئيس بخير وإصابته طفيفة .. صرخت وقلت اذا فعلها ألقتله لكن الله خيب مؤامرة الأخوان المفلسين خيب الله سعي الخونة خيب الله سعي الروافض الحوثيين.. خيب الله سعي الاشتراكيين الماركسيين..لكني تداركت الفاجعة وتساءلت..ماذا لو مات علي عبدالله صالح وهو في المسجد يستمع لخطبتي الجمعة أو راكع أو ساجد ..حقا أنها خاتمه حسنه أي شرف هذا أن يموت الرئيس الصالح وهو مطمئن خاشعة كل جوارحه لله رب العالمين كموت عمر بن الخطاب وعثمان وعلي رضي الله عنهم ...ولكني أتسائل وأقول للإخوان المفلسين هل هذا هو التغيير الذي تريدون أين حرمت المساجد(من دخل المسجد فهو آمن) لا ريب انه دأبكم وصنيعكم مدى الزمن ولكم في أبو لؤلؤه المجوسي أسوه واقتداء فأنتم أحفاده ولاشك في ذلك الغاية لديكم تبرر الوسيلة حتى وان كانت الوسيلة القتل والاختلاط والفساد في الأرض ولن تصلوا إلى غايتكم إلى أن يشاء الله. رسالة عاجله إلى العميد/ احمد علي عبدالله صالح .. ماذا تنتظر..اليوم يوم القصاص واليوم يوم الرصاص ..واللبيب بالإشارة يفهم ولا أضنك إلا لبيبا والشبل من ذاك الأسد .. أتمنى من الله تعالى أن يعود الرئيس سالما معافى وجميع المصابين وأترحم على الشهداء الأوفياء الأشاوس الصناديد من الحرس والحمد لله رب العالمين وهو حسبنا ونعم الوكيل . مكةالمكرمة [email protected]