كشف مصدر مسئول عن نجاة أحد القيادات الكبيرة في جهاز الأمن القومي اليمني من محاولة إغتيال مسلحة، وإصابة إثنين من مرافقيه بجروح بليغة، إضافة إلى إصابة طفلة بجروح خطيرة. واكد المصدر إنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء إعترض ما يزيد عن (20) عنصراً من الفرقة الأولى مدرع بزيهم العسكري سيارة القيادي في الأمن القومي أثناء مروره بالقرب من مؤسسة الكهرباء الواقعة في منطقة القاع، والذي تبين أنهم كانوا بانتظاره ومستعدين لقدومه، فباشروه بإطلاق وابل من الرصاص على سيارته من جميع الجوانب وهم يصرخون (أقتلوه.. تبع الأمن القومي). وأشار إلى أن القيادي المذكور تمكن من الفرار ونجا بأعجوبة بعد أن اخترقت سيارته أكثر من 45 طلقة، مؤكداً أن الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه بجروح بالغة، إضافة الى اصابة طفلة كانت متواجدة في مسرح الحدث بجروح خطيرة، وتم اسعافها إلى المستشفى الميداني لساحة الاعتصام بجامعة صنعاء، ثم نقلها إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا. ووصف المصدر هذا الحادث بأنه خرق خطير للمبادرة الخليجية ومحاولة لافشال الانتخابات الرئاسية وجهود التسوية.