قرابة 90 من أساتذة جامعة طهران بعثوا برسالة الى الولي الفقيه في النظام الإيراني استنكروا فيها مواصلة أعمال العنف ضد المحتجين. وقالت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس: «ان هذا الأمر يعكس الرغبة المتزايدة لدى المواطنين الايرانيين لتحدي الحكام الدينيين رغم الاخطار التي تهددهم فيما يتعلق بمهنتهم ودراساتهم». وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول: «ان الحركة الاحتجاجية في ايران التي اندلعت بعد الانتخابات أخذت منحى حرب أكثر خطورة ضد قادة الحكومة بدأت تلوح آثارها في الأفق منذ الآن». طلاب الجامعة التكنولوجية في طهران يواصلون إضرابهم احتجاجاً على اعتقال زملاء لهم
لليوم الثالث على التوالي يواصل طلاب الجامعة التكنولوجية في طهران عزوفهم عن المشاركة في الامتحانات احتجاجاً على اعتقال زملاء لهم. وامتنع الطلاب لحد الآن من المشاركه في 40 امتحاناً لنهاية المرحلة. ويفيد تقرير انه ورغم تزايد الضغوط والتهديدات من المقرر أن تتواصل مقاطعة الامتحانات في الايام المقبلة. وحاول عناصر النظام في الجامعة من خلال ممارسة الضغط على الطلاب حثهُم على المشاركة في الامتحانات الا أن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع حيث خلق الطلاب برفضهم ومقاومتهم أجواء من الاحتجاج والانتفاضة ضد ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران.
النظام الإيراني يعتقل 35 من طلاب جامعة «خيام» في مدينة «مشهد» الإيرانية
اعتقل نظام الملالي الحاكم في إيران 35 من طلاب جامعة «خيام» في مدينة «مشهد» (شمال شرقي إيران). ويفيد تقرير ان طلاب جامعة خيام تجمعوا يوم الثلاثاء في باحة الجامعة احتجاجاً على الاقتحام الدامي للجامعة الحرة في مدينة مشهد من قبل جلاوزة الولي الفقيه وعملائه المتنكرين بالزي المدني. وهتف الطلاب في تجمعهم شعار الموت للديكتاتور وليطلق الطالب المعتقل، مطالبين باطلاق سراح المعتقلين من طلاب الجامعه الحرة وجامعة فردوسي وجامعة سجاد. واعتقل رجال القمع الذين كانوا قد طوقوا الجامعة 35 من طلاب جامعة «سجاد» ونقلوهم بثلاث عجلات عائدة لقوى الأمن الى معتقل لشرطة الأمن بينهم ما لا يقل عن 7 طالبات. يذكر أن عدداً كبيراً من طلاب جامعات مشهد مازالوا قيد الاعتقال منذ يوم عاشوراء. وحددت المحكمة كفالات باهظة تبلغ 100 مليون تومان الا أنه ورغم تقديم الكفالات من قبل عوائل الطلاب ان عناصر النظام في محكمة مشهد يمتنعون من أخذ الكفالات واطلاق سراح الطلاب المعتقلين. وتفيد التقارير أنه وخلال الايام الماضية تسود جامعات مشهد أجواء أمنية مشددة حيث تحاصر عناصر القمع والمرتدون بالزي المدني جامعات فردوسي والحرة وسجاد وخيام وذلك من خلال الانتشار في الشوارع المؤدية إلى هذه الجامعات.
النظام الإيراني يكثف الضغوط والمضايقات والأذى ضد عوائل المجاهدين الاشرفيين
كثفت ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران ممارسة الضغوط والمضايقات والأذى ضد عوائل المجاهدين الاشرفيين. وتقول تقارير وردت أن رجال المخابرات سيئة الصيت اقتحموا يوم الخميس الماضي منزل برويز ورمزيان 54 عاماً من السجناء السياسيين السابقين واعتقلوه ثم اقتادوه الى جهة مجهولة. برويز ورمزيان هو من السجناء السياسيين في الثمانينات حيث أمضى 7 سنوات من عمره في سجون ومعتقلات نظام الملالي تحت التعذيب الوحشي. يذكر أن ثلاثة من أبناء السيد ورمزيان هم في مدينة أشرف بالعراق. كما اقتحم رجال المخابرات خلال الايام الاخيرة منزل عليرضا نبوي زوج السجينة السياسية عاطفة نبوي من أقارب المجاهدين الاشرفيين ونقلوه الى جهة مجهولة. وفي موقع ثالث اقتحم رجال المخابرات منزل مجيد رضائي واعتقلوه.
تصعيد القمع وحملات الاعتقال وتوسيع السجون في إيران عقب انتفاضة عاشوراء
تفيد التقارير الواردة من سجن «ايفين» الرهيب في طهران: أنه وعقب موجة الاعتقالات في انتفاضة تاسوعاء وعاشوراء تحول نادي الرياضة في سجن ايفين بعد حصره بجدار الى موقع لحجز واستجواب المتظاهرين المعتقلين خلال الانتفاضة حيث يتم استجواب الكثير من المعتقلين بشكل جماعي. ويضيف التقرير ان أمن المعلومات في سجن ايفين يمارس الضغط على المعتقلين وذلك باصدار أمر بعدم تلقي أي حاجة من عوائل المعتقلين السياسيين والمال وعدم السماح للسجناء بالشراء وعدم تزويدهم بالبطانية والحاجات الأساسية خاصة فيما يتعلق الأمر بالسجناء في المعتقل الخاص رقم 7 حيث يتعرضون لضغوط مضاعفة. يذكر أن الاقفاص 240 و 241 و 209 و وقاعات وردهات مختلفة في سجن «ايفين» الرهيب بطهران تحولت الى أماكن لحجز المعتقلين لانتفاضة الشعب الإيراني.
