عذراً " أبي " إن تطاول في حضرتنا الأقزام وطفحت باللوث السنةٌ كريهة كالسهام " عذراً " إن كانت وصاياك لقدرتنا فيهم لجام وعلونا على من كان الشيطان لهم شيخاً وإمام .. علمتهم دروساً في أصولِ وفقهِ أخلاق الخصام ألحقتهم بمدرستك ليتهم يحفظون عهود الكرام .. رفعتهم شأناً دونهم فما شكروا أو أبدوا إحترام و ما شبعوا عبثاً وفساداً أو خافوا الملام بل تمردوا وتأمروا كفقاعات ملئوها أوهام و أشعلوا فينا حقداً وغلاً واغتالوا فينا الوئام و ضحوا بنا في سبيل سلطة لهم فيها هيام.. ونحن أولوا بأس وقوة ولنا زعيماً حكيماً لا يضام لا يوقف جواده سيل نملٍ وهو الفارس المقدام ولا ينقض طهارة بحرهِ نجاسة شيخٍ " شمام " ولا يطال علو سمائه فتوى عالمٍ منافقٍ نمام أو غدر صديق أختار أن يحيا خائفاً لا ينام.. فلا يحزنك مكر من إلى النور أخرجتهم من الظلام فاستحقوا الهروب والإختباء جرذاناً في خيام.. ولك في رجالك يا علياً علواً يليق برجلٍ همام أسوداً يتضرعون طاعة لك في الحرب والسلام لا يخشون الموت أيماناً بك ولا أكاذيب الإعلام.. ولك رحمة دعاء شيوخٍ ونساءٍ وأطفال أيتام نجتك من فجور خونة كانت عليك برداً وسلام.. أفتقدناك ياروح وقرة أعيننا ياسيد الحكام و شَفت طلتك قلوبنا وكانت لجروحنا رهام وقسماً لنغزونًً بعودتك السماء عزة وانتقام ولنثأرنًً بقياداتكَ من كل خائن لعب بالنظام ونبني بك كل ما دمرته أيادي الحقد والظلام .. كُتبته عند أول ظهور للزعيم : علي عبدالله صالح على التلفزيون بعد حادثة النهدين بتاريخ 7 يونيو 2011 ..