أكد المهندس/ ياسين مقبل، عميد المعهد اليمني الصيني بالعاصمة، استمرار العملية التعليمية والتدريبة في المعهد، على الرغم من المصاعب ومحاولة عرقلة سير الدراسة من قبل مدير عام مكتب التعليم الفني بالعاصمة فهيم طربوش. وأتهم مقبل في رسالة وجهها لوزير التعليم الفني، حصلت الصحيفة على نسخة منها، مدير مكتب التعليم الفني والمهني بالعاصمة، بأنه ومنذ تعيينه يعمل جاهداً على تدمير العملية التعليمية والتدريبية في مختلف معاهد الأمانة، وخصوصاً، المعهد اليمني الصيني، من خلال قيامه بنقل أفضل المدرسين والمدربين العاملين في المعهد، للعمل بمكتب الوزارة كإداريين، وقيامه بتزويد المعهد بعدد كبير جداً من المدرسين، لكنهم كغثاء السيل، غير ملتزمين وغير مؤهلين بالمرة. وأوضحت الرسالة عن قيام المدير برفع الطاقة الاستيعابية في الفصل الدراسي الواحد من 25 طالب إلى 50 طالب من خلال سيل من التوجيهات منه لقبول، ضارباً عرض الحائط حدود الطاقة الاستيعابية، مما يؤثر سلباً على مستوى التحصيل العلمي للطلاب. وشكت الرسالة من التشكيك المستمر بنزاهة إدارة وعمادة المعهد التي يمارسها طربوش، بالإضافة إلى إقصاء عدد كبير من الكوادر، وتطبيق نظام (خليك في البيت)، مبدية استغرابها إزاء تحويل مستحقات المعهد من الشركة اليمنية للغازل المسال والبالغة أكثر من 8000 دولار إلى معهد ذهبان دون أدنى مسوّغ قانوني. وناشدت الرسالة وزير التعليم الفني وأمين العاصمة بضرورة الوقوف أمام ما ذكر فيها من تجاوزات المدير العام، وسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف ما يقوم به من هدم وتدمير للعملية التعليمية والتدريبية، ولما فيه المصلحة العامة. الجدير بالذكر، أننا قد تبنينا منذ أسابيع كشف وثائق تؤكد فساد مدير عام التعليم الفني بالعاصمة، لكن إجراءات إحاللته للتحقيق وإيقافه عن العمل لم تتم بعد، مما يؤكد تواطئ جهات عليا مع فساد هذا المدير.