تجددت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت ظهر الجمعة بين مسلحي الحراك الجنوبي وقوات الأمن والجيش التابعة لقوات الأمن الخاصة واللواء 33 مدرع المرابط في محافظة الضالع، عقب ساعات قليلة من توقفها وسقوط 4 قتلى بينهم جنديان وأكثر من 15 جريحاً. وأكد مصدر محلي في مدينة الضالع أن مواجهات تدور بمختلف أنواع الأسلحة في محيط معسكر الجرباء التابع لقوات الأمن الخاصة وموقع اللواء 33 مدرع، وأن قوات الأمن تقوم بإطلاق نيرانها بشكل عشوائي صوب المدينة وعدد من القرى. ولم يُشر المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى في تجدد المواجهات بين المسلحين المنتمين للحراك وقوات الأمن، أو ضحايا من المواطنين جرّاء قصف الجيش العشوائي صوب قرى الضالع. وكانت أفادت مصادر محلية في المحافظة أن شخصين قتلا وأصيب سبعة أخرين في إطلاق نار وقع، عقب صلاة الجمعة، بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين قبليين. وأشارت المصادر, إلى أن المسلحين شنوا هجوماً على أفراد نقطة أمنية يتبعون قوات الأمن الخاصة ( المركزي سابقاً)، مشيرين إلى أن الأفراد تمكنوا من صد المهاجمين، وقتل شخصان واصيب سبعة أخرين باصابات متفاوتة. وكشف مصدر محلي أن القتلى هم الشيخ بركان محمد مانع، ومواطن أخر يدعى محمد غيلان، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تحديد هوية المصابين. وقتل شخصان، الخميس، برصاص قوات الأمن المتمركزة في منطقة الجمرك أثناء مرورهما على متن حافلة نقل وسط تعزيزات وتفتيش أمني غير مسبوق. مشيرا الى أن شخصين قُتلا أثناء مرورهما على متن حافلة أجرة بعد شجار نشب بين ركاب الحافلة وأفراد الأمن في نقطة تفتيش عسكرية نتيجة سوء معاملة رجال الأمن للمواطنين المارين من النقطة العسكرية، وفقاً للمصدر. وأوضح المصدر أن أحد القتلى ضابط متقاعد في الجيش اليمني وحالياً لا يُمارس عمله في مجال الأمن والقوات المسلحة. وكالة خبر