استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) صمت وتهاون حكومة الوفاق الوطني والمؤسسة الرئاسية وكذا مجلسي النواب والشورى عن ما يتعرض له منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية من استهدافات إجرامية. وقالت منظمة كفاح في بيان صادر عنها أنها تتابع الأحداث الجارية في الساحة الوطنية باهتمام وقلق كبيرين في ظل الصراع السياسي القائم بين الأطراف والأحزاب والتنظيمات السياسية ومحاولة كل طرف إزاحة الأطراف الأخرى وهو الأمر الذي عكس نفسه على حالة الانفلات الأمني والقتل وأعمال التقطعات وتفجير انابيب النفط والكهرباء والاستهداف المباشر للمؤسستين الوطنيتين الدفاعية والأمنية ومحاصرة واستهداف بعض الألوية العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية في الضالع وشبوة وعدن وغيرها من المحافظات وأضاف البيان ان المنظمة ترى أن ذلك جزء من المخطط الذي يستهدف هاتين المؤسستين لإضعافهما للوصول إلى تنفيذ تلك المشاريع الصغيرة التي تريد النيل من وحدة وأمن واستقرار اليمن، وأمام هذا الاختلاف السياسي الذي وصل حد التصادم والانفلات الأمني المريع فإن المنظمة تعبر عن قلقها الكبير من تنامي ظاهرتي العنف والإرهاب الذي راح ضحيته الآلاف من منتسبي هاتين المؤسستين والعديد من المدنيين وتحمل الجهات المعنية في الدولة مسئولية وضع حدا حاسما لوقف عملية استهداف أفراد وضباط هاتين المؤسستين الوطنيتين لتتمكن من آدى مهامها الوطنية الدفاعية والأمنية بالشكل الذي ينبغي بعيدا عن هذا الاستهداف الممنهج الذي تقف خلفه جهات محلية وأجنبية خاصة بعد ان أصبحت تتعرض لمؤامرة من داخلها وخارجها بعد أن تم اختراقها كما جاء في إحدى خطابات الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت سابق . وأكدت منظمة ( كفاح ) في ختام بيانها أن التهاون الرسمي في وضع حد للمسلسل الدموي الدميري الذي يمارس ضد الأمن والجيش خيانة عظمى لن يغفرها التاريخ ، داعية الأحزاب والتنظيمات السياسية الابتعاد عن المناكفات السياسية وتصفية الحسابات التي أوصلت البلد إلى هذا المنعطف الخطير في ظل صمتها الذي يشبه صمت القبور الى الحد الذي يجعلها شريكة ومتواطئة مع ما يحدث للمؤسسة العسكرية والأمنية والوطن بشكل عام وكان البيان على النحو التالي : بيان هام تابعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) الأحداث الجارية في الساحة الوطنية باهتمام وقلق كبيرين في ظل الصراع السياسي القائم بين الأطراف والأحزاب والتنظيمات السياسية ومحاولة كل طرف إزاحة الأطراف الأخرى وهو الأمر الذي عكس نفسه على حالة الانفلات الأمني والقتل وأعمال التقطعات والاستهداف المباشر للمؤسستين الوطنيتين الدفاعية والأمنية ومحاصرة واستهداف بعض الألوية العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية في الضالع وشبوة وعدن وغيرها من المحافظات وترى المنظمة ان ذلك جزء من المخطط الذي يستهدف هاتين المؤسستين لإضعافهما للوصول إلى تنفيذ تلك المشاريع الصغيرة التي تريد النيل من وحدة وأمن واستقرار اليمن. كما تستنكر المنظمة صمت وتهاون حكومة الوفاق الوطني والمؤسسة الرئاسية وكذا مجلسي النواب والشورى عمى يجري . وأمام هذا الاختلاف السياسي الذي وصل حد التصادم والانفلات الأمني المريع فإن المنظمة تعبر عن قلقها الكبير من تنامي ظاهرتي العنف والإرهاب الذي راح ضحيته الآلاف من منتسبي هاتين المؤسستين والعديد من المدنيين وتحمل الجهات المعنية في الدولة مسئولية وضع حدا حاسما لوقف عملية استهداف أفراد وضباط هاتين المؤسستين الوطنيتين لتتمكن من آدى مهامها الوطنية الدفاعية والأمنية بالشكل الذي ينبغي بعيدا عن هذا الاستهداف الممنهج الذي تقف خلفه جهات محلية وأجنبية خاصة بعد ان أصبحت تتعرض لمؤامرة من داخلها وخارجها بعد أن تم اختراقها كما جاء في إحدى خطابات الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت سابق . وتطالب منظمة ( كفاح ) الجهات المعنية سرعة الكشف عن نتائج التحقيقات التي قامت بها اللجان المشكلة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة وإظهار الحقائق التي توصلت إليها تلك اللجان ومحاسبة الذين يقفون خلف تلك الجرائم التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وسكينته العامة . وتؤكد المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح ) أن التهاون الرسمي في وضع حد للمسلسل الدموي الدميري الذي يمارس ضد الأمن والجيش خيانة عظمى لن يغفرها التاريخ . كما تدعو كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية الابتعاد عن المناكفات السياسية وتصفية الحسابات التي أوصلت البلد إلى هذا المنعطف الخطير في ظل صمتها الذي يشبه صمت القبور الى الحد الذي يجعلها شريكة ومتواطئة مع ما يحدث للمؤسسة العسكرية والأمنية والوطن بشكل عام . والله من وراء القصد صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح) صنعاء : 5 فبراير 2014م