أكد مصدر محلي أن العربية السعودية بدأت بمحاولاتها العدائية للشعب اليمني الأرض والأنسان بعد ترحيلها لألاف من العمالة اليمنية من أراضيها ناهيك عن دعمها للصراعات البينية والحروب الداخلية في اليمن وقد قامت مؤخرا بإعاقة استكمال الاستكشافات النفطية في محافظة الجوف. وقال المصدر أن الأشقاء الأعداء في العربية السعودية أزعجتهم الأخبار التي تؤكد بأن الاستكشافات النفطية في محافظة الجوفاليمنية حققت نجاحات باهرة وكذا بدء عملية الحفر والتنقيب عن النفط في المحافظة ذاتها الأمر الذي جعل الأشقاء في العربية السعودية يبلغون المشايخ في المنطقة ذاتها بأن السعودية سوف تقطع عليهم المخصصات والاعتماد المالية التي تقدم لهم من الديوان الملكي السعودي نظير خدماتهم التدميرية لليمن . وأضاف إن عددا من المشايخ وأطراف نافذة يمنية بعد أن تم إبلاغهم خبر قطع مخصصاتهم واعتماداتهم الشهرية هرعوا عبر منفذ الخضراء إلى نجران والتقوا وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني ليسهل لهم عملية الالتقاء بالأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ليستوضحوا سبب إبلاغهم بقطع مخصصاتهم . ونوه المصدر إلى أن أمير منطقة نجران أبلغهم بأن السلطات السعودية ستعيد اليهم المخصصات والاعتماد الشهرية وفق شروط أهمها تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها سابقا المتضمنة اقلاق الأمن والسكينة العامة وتدمير مقومات البنى التحتية بالإضافة إلى إيقاف عجلة التنمية النفطية في محافظة الجوفاليمنية بذريعة اتفاقية الحدود بين البلدين ولم يكشف المصدر عن بقية البنود الأخرى التي وردت في محاور الاتفاق الا انه انه ألمح الى مساعد القنصل عبدالله الخالدي بأنه سيكون عونا لهم في المهمات الذي يريدون تنفيذها كونه وبحسب المعلومات الأستخباراتية من يقود قاعدة اليمن الإرهابية. وفي سياق متصل أكد مصدر خاص بأن هناك مطالبات شعبية واسعة للقيادة السياسية بإعلان محافظتي جيزان ونجران وكذا عسير إقليم سابع ( إقليم عسير ) وفقا لاتفاقية الطائف التي وقعت في العام 1934م وأن عقد الايجار الذي ابرمه الإمام يحيى بن محمد حميد الدين بتأجير العربية السعودية جيزان ونجران قد انتهت منذ أكثر من 4 عقود وأنه يتوجب مطالبة العربية السعودية التعويضات الكاملة عن الموارد التي نهبتها من جيزان ونجران طوال تلك السنوات .