لا عيش لمن لا يستحق العيش ولا حياة لمن لا يقدس الوطن ترابه وجيشه.. ولا كرامة ولا شرف لمن يقلل من بأس حماته الأبطال ويسعى إلى تثبيط عزيمة وهمم الأبطال ويجعل من الآخرين شعارا يمتدحه ويحمد فعاله .. ومثل هذا ما علينا إلا أن نقول " ألا لعنة الله على المادح والممدوح".. إذا كلن ذلك المديح يسئ إلى الشعب والوطن وأبطال القوات المسلحة والأمن من أرخصوا أرواحهم ودمائهم لحماية الأرض والإنسان اليمني في سواد الليالي وظلمته الحالكة حتى ينعم ذلك المعتوه " عايش " الناعق الأخرق .. الذي وصف اليمن ببلاد خربة تجردت من الجيش والمجتمع .. ماذا نقول لهذا الخطيئة الحثالة الميت والمجرد من الوطنية والانتماء لهذا الشعب وهذا الوطن .. يجب علينا أولا أن" نستغفر الله" إذا قلنا إن هذا الخطيئة ينتمي إلى ارض وشعب اليمن العريق المتأصلة جذوره.. وان يعيش داخل المجتمع اليمني الحر ويجثم فوق تراب الوطن الطاهر الذي قد يدنسه ان سار عليه هذا الحقير ..لأن تربة الوطن اليمني مقدسة بقداسة الذات والأرواح والدماء التي سالت ورخصت في سبيل الذود عن حماه. من أنت أيها الجرذ الأجرب المجرد من الرجولة والكرامة حتى تتنكر لبسالة أبطال القوات المسلحة والأمن وأدوارهم البطولية شاهدة للعيان وأنت تختبئ أيها الجرذ خلف رداء النائحات من النسوة تتلفظ بما يلقنوك وتردد بعدهن ما يقولن .. إني لأحتسبك واحدة من اللائي يتم استئجارهن في كل مأتم لأحياء مراسم العزاء على الأموات من خلال الضرب على خدودهن ومؤخراتهن وهذا هو أنت . ومن تكون أيها الواطي حتى تدعي بان الأمر لا يحتمل السخرية والرثاء .. لتضع نفسك أمام حقيقتين متناقضتين الأولى انك أنت المبتلى بالبله المنغولي " منغولزم" وثانيا أنت العاجز وليس أفراد قواتنا المسلحة والأمن .. فهم من سطروا ملاحم البطولات التي تشهد لها أنت رغم انفك ايها الحاقد الجاحد . من أنت حتى تقول ان الجندي لا يعرف من هو عدوه فعلا أنت عدوه بالدرجة الأولى وأمثالك خفافيش التمرد . لقد تعمدت أن تقحم العميد يحى فيما كتبته من هرطقات البلهاء المحمومة والمسمومة التي تزكم منها الأنوف من رائحتها النتنة كونها منبعثة من وحل الحقد الأعمى ومدفوعة الأجر . والله اني لأخجل وأنا أرد على حقير مثلك بمثل هكذا قول ولو انك فعلا تستحق أن "ي ...." حماة الوطن الاشاوس ليطهروك من نجاستك ودناءتك الرخيصة ولو إنني متأكد لا يمكن ان تروح من جسدك اللعين حتى لو اغتسلت بماء البحر.. ولكن أريد أيضا ان أقول لك شيئا وهو " ان بنات الهوى لا يمن لهن ان يتنازلن حقوقهن وانتمائهن ووطنيتهن أو ينقصن من هامات الرجال مع أنهن يقدمن خدمة " المتعة " لزبائنهن سواء عن طريق الالتقاء الجسدي أو عبر رسائل الصور أو بمجرد المحادثات الهاتفية .. هناء أقول لك يا " محمد عايش " ان بنات الهوى اشرف منك لأنهن لم يفرطن بانتمائهن لهويتهن الوطنية أو يقللن من بسالة الجيش والأمن ولا يمتدحن زبائنهن من الجنسيات الأخرى الا حجم المبالغ التي يدفعونها مقابل الخدمات التي يقدمنها لهم لذلك فهن اشرف منك. وسيظل الوطن اليمني شامخا بشموخ قواته المسلحة والأمن كونهم من يسهرون على حمايته بحكمة الأب القائد وفطنة العميد يحي ونباهة رجاله المخلصين وستبقى أنت وأمثالك نكرة في هذا الوطن المليء بالحب والعطاء والتسامح أيها السعوطلباني. واعتقد ان هذا يكفيك ولو انك تريد اكثر من ذلك ولكن هذا تحذير لأمثالك من تكرار الثطاول على رجالات الوطن.