شهدت الساحة العامة لمنصة الشهداء بمدنية الحبيلين خطبتي وصلاة الجمعة التي وسمت ب" الاصطفاف" والتي القاها الشيخ عضو الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ عبدالله عتيق الحضرمي و تحدث "عتيق" في مستهل خطبته التي حضرها المئات من ابناء المدينة وضواحيها عن الاصطفاف الجنوبي الجنوبي لمجابهة العدوان الخبيث الذي يستشري في الاراضي الجنوبي ووجب التصدي له بكل ما اوتينا من قوة .. وتحدث الشيخ الحضرمي عن وقف الموارد في المكاتب التنفيذية بالجنوب وردفان خاصة عن صنعاء وايدعها في خزينة جنوبية خاصة لخدمة المنطقة وابناء الجنوب كما وجه الدعوة في خطبته الى قبائل ردفان عامة والجنوب خاصة بمزيد من الاصطفاف والاستنفار وقال الحضرمي "الجدية في الاستنفار مطلب كل قبائل الجنوب اليوم وقبائل ردفان على رأس هذه الهرم وقبيلة القطيبي التي لا احد يستطيع ان ينتحل شخصيتها ولا يتقول باسمها ولا يملها سواء اهلها ولا يقوم بدورها احد كما تقوم به هي نفسها وهي من اوائل القبائل التي تدعو للاصطفاف وهل سنرى حلف قبائل ردفان في قادم الايام . واكد الشيخ الحضرمي ان الاصطفاف اليوم واجب على الجنوبيين جميعا ولا يشذ عنه الا عاجز أو فاشل وما دعوتنا لأخوتنا في النظام بالعودة لكن اصبنا بخيبة امل بما جاءوا به من مشروع فاشل لا زلوا متمسكين بالنظام الاحتلال فكيف يا اخوتنا في المجالس المحلي والمحافظين والمكاتب التنفيذية ذهب دستوركم ونظامكم فهل تعودوا عودة حقيقة مع شعبكم ومطالبة العادلة بالحرية والاستقلال كفى تقاعس فالعدو اليوم عدونا جميع يجب ان نقف ونصطف لردعه . الى ذلك ادى الآلاف من ابناء الجنوب صلاة وخطبة جمعة الحذر من الخطر القادم في ساحة الاعتصام بخور مكسرعدن بإمامة الشيخ / حافظ النخعي الذي استهل خطبته بالثناء لكل ابناء الجنوب والصامدين في كل ميادين الشرف والنضال , مؤكداً على الثبات والسيطرة على الأرض حتى تحقيق الهدف المنشود في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة. قائلاً: اننا في هذه الجمعة المباركة التي تحمل عنوان الحذر من الخطر القادم ، وكما يعرف الجميع والأمر الخطير الذي لا يخفى على احد لا صغير ولا كبير وعاقل ، إلا من كان مفقود للعقل بان يدرك ان نظام صنعاء وبمن يردونه هو تحطيم لعقيدة الإسلام وللقضاء على القضية الجنوبية بشكل كامل وتحطيم الحرث والنسل وان الموت القادم من الشمال هو القضاء على الجنوبيين بشكل جذري وتدمير كل ثرواته . وقال ان الخير والشر متناقض الحق ولابد ان نقف صفاً واحداً امام الباطل وامام الشر ومنعه من ان يأتينا ولا نريد احداً ان يأتي من يتناقض مع هدفنا السامي والمنشود واستعادة دولة الجنوب ، ويكفينا بما فينا من فرقة وتنازع و لابد لنا من رص الصفوف والدفاع عن الجنوب وكل مدن الجنوب فعلينا الحذر من كل المتآمرين الذين يريدون نهب كل ثروات الجنوب اولئك المتآمرين لن يرحموا اخوانهم واهليهم في مناطق ومحافظات الشمال . قائلاً: أيها الحبة ان الاحتلال البريطاني مكث في الجنوب مائة وثمانية وعشرون عاماً وكان اجدادنا اكثر صلابة في الدفاع وانتزاع الاستقلال في ال30 من نوفمبر عام 1967م، ولكن الاحتلال اليمني اراد ان تكون لهم وأعوانهم تكون لهم مآذن تقول حياء على خير العمل وتغير ملامح والقضاء تماماً على هوية الجنوب واستنساخ عادات وتقاليد دخيلة . مبيناً ما يحاك ضد اخواننا في اللجان الشعبية وهم من جلدتنا ومن صفوفنا ، فيجب علينا الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ومساعدتهم في الدفاع عن ثروات الجنوب وانتزاع استقلال.