لحج نيوز/ خاص: كتب علي عبدالملك العصار قال مراقبون عسكريون ومحللون سياسيون ان العربية السعودية بعد ان استحال عليها تحقيق اي هدف في اليمن وعجزت عن تركيع اليمنيين لغرورها وقارب الشهر الثاني على الأفول دون نتائج رغم حصارها البري والبحري والجوي للشعب اليمني الذي لم يخضع لإرادتها حتى اليوم باتت القيادة العسكرية السعودية تفكر بذات الطريقة الامريكية التي استخدمتها ضد الشعب الياباني في الحرب العالمية الثانية. وأضافوا في تصريحات خاصة لموقع لحج نيوز ان القيادة العسكرية السعودية بدأت تشعر بالهزيمة الحتمية من خلال المعارك البرية بين جيشها وبعض رجال القبائل اليمنية وجرعو الجيش السعودي هزائم كبيرة دون ان يشارك معهم الجيش اليمني او المجاهدين المنضويين تحت إمرة السيد عبدالملك الحوثي . وأشاروا الى ان هناك اختلافات واختلالات داخل القصور الملكية ناهيك عن خلايا الثورة النائمة التي بدأت بالظهور علنا بعد سماعها بتوغل القبائل اليمنية في الاراضي السعودية ، الامر الذي دفعها الى تسريب اخبار استباقية عبر الوسائل الإعلامية التابعة لها من ان الرئيس اليمني السابق يمتلك رؤوس نووية وأسلحة بيولوجية حصل عليها في تسعينات القرن الماضي وتم تحديد المنطقة المخزنة فيها تمهيدا لضربها وقصفها بأسلحة بيولوجية ثم يقولوا ان تلك الانفجارات نتجت عن الرؤوس النووية التي يخزنها صالح في جبل نقوم في حين لا وجود للأسلحة التي زعموا وجدوها وانما انفجارات أسلحتهم البيولوجية. واستشهدوا على ذلك بمغالطاتهم بعد تفجير القنبلة ( moana) والتي ترن 8 طن من المتفجرات وتم إلقائها في فج عطان وحاولوا بعد ذلك المغالطة بأن الانفجار كان ناتج عن مخزن أسلحة لصواريخ اسكود وبعد تعريتهم من قبل خبراء المتفجرات لزمت السعودية الصمت وسعت لتغطية جريمتها التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني بمليارات الدولارات . مؤكدين بأن اعتراف الناطق باسم التحالف احمد عسيري بأنهم استخدموا أسلحة محرمة لتدمير الآليات في اليمن حد زعمه وقصفهم للمدنيين والمطارات لمنع دخول المساعدات الانسانية يؤكد بأن القيادة العسكرية والسياسية في العربية السعودية مجردة من الأخلاق والقيم الانسانية ومثل هؤلاء لا ينتمون للبشرية او تصفهم بالعرب والمسلمين كون أخلاقهم التي كشفوا عنها تؤكد صلتهم بالصهيونية العالمية التي يتواجد مقرها في اسرائيل. وحذروا السعودية من الأقدام على مثل هكذا جريمة او التفكير بها وما يحدث في محافظة صعدة من جرائم حرب الإبادة الجماعية يكشف قبح أخلاقهم وزيف ادعائهم وتجردهم من كل القيم والمبادىء الانسانية.
