أكدت مصادر متطابقة ان معارك طاحنة تدور رحاها في جيزان ونجران وتقدم متسارع للجيش اليمني واللجان الشعبية في الكثير من المواقع العسكرية السعودية المتهاوية . وقالت المصادر انه تم قتل وجرح اكثر من 120 جندي سعودي بالاضافة الىً استسلام سرية من الجيش السعودي للقوات اليمنية المتوغلة جنوب شرق مدينة جيزان ولم يعد بين القوات اليمنية ومدينة جيزان غير 3 كلم. وأشارت المصادر ان الملاحم البطولية التي تسطرها بعض وحدات الحرس الجمهوري وقوات الجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية في جيزان المحتلة أوكلت قيادتها الى اللواء الركن /علي صالح الاحمر. وأكدت المصادر ان وحدات الحرس الجمهوري التي تتقدم في المركز الأمامية تعدت في وقت منأخر من هذا المساء جيزان ونجران باقل الخسائر. ونوهت المصادر الى ان وحدات قوات الحرس الجمهوري ووحدات من قوات أنصار الله استخدموا في هجومهم الكاسح على جيزان الدراجات النارية التى عجزت عن استهدافها طائرات الاباتشي السعودية وتوقعت المصادر سقوط جيزان خلال الساعات القادمة الى ذلك اعترفت وزارة الداخلية للعدو السعودي بمقتل عدد من الضباط الجنود من قوات الحرس الوطني وقوات حرس الحدود في نجران وأعلنت حالة الطوري وحظر التجوال التداءً من يوم امس الجمعة في جميع مدنها الرئيسية. واعترفت قوات العدو السعودي بتفوق قوات الحرس الجمهوري عليها وأنها عاجزة عن ردعها او مواجهتها حتى ان طائرات الاباتشي لا تستطيع توقيف هذه القوات من اقتحام جيزان بسبب استخدام القوات اليمنية تقنية هجومية قتالية وهي الدراجات النارية التي جعلت طائرات الاباتشي تقف عاجزة عن فعل اي شيء. وكان منفذ الطوال قد سقط في وقت سابق بيد القوات اليمنية في هجوم مباغت لم يكن متوقع وتم خلال الهجوم تدمير العديد من الاسلحة الدفاعية للقوات السعودية وتدمير عدد من المدرعات الاخرى في كمائن قام بنصبها ابطال الجيش اليمني وتم منع دخول أية تعزيزات عسكرية قد تصل الى المنفذ اثناء الهجوم، وتوغلت القوات اليمنية في المنطقة واطبقت حصارا خانقا على قوات العدو السعودي. وفضح قنوات العهر السعودي ( العربية والجزيرة ) التي نشرت الاعتراف وقوة هجوم القوات اليمنية الذي وصفته بالهجوم الكبير من قبل قوات الحرس الجمهوري اليمني لجيزان وقتلت في نشراتها ان القوات السعودية صدت الهجوم الا ان مصدر في بوزارة الدفاع السعودية فضح زيفها وتضليلها عندما أدلى بتصريح أكد فيه سقوط نجران وجيزان واصفا هزائم وفرار قوات جيشه أنه انسحاب تكتيكي للجيش السعودي وقوات التحالف من بعض المواقع بنجران وجيزان وان الأمور تحت السيطره.