وجه أولاد المجني عليه أمير عبده قائد جمعان رسالة ومناشدة عاجلة إلى السيد / عبدالملك الحوثي قائد المسيرة القرآنية والى رئيس اللجنة الثورية الأستاذ/ محمد علي الحوثي والى الأستاذ / محمد عبدالسلام لإنصافهم من قتلة أبيهم الذين يدعون انتمائهم الى جماعة أنصار الله وكانت الرسالة على النحو التالي: كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاعتداءات والقتل العمد التي يتعرض لها المواطن اليمني سواء على مستوى الشارع في طوابير البنزين والغاز والديزل أو المواد الغذائية او على قارعة الطريق دون مبالاة او مراعاة لأنسنة الانسان وحرمة دمه، وما يحز في النفس ان اكثر القتلة او من يرتكبون الجرائم في حق الشعب يكنون بأبو هاشم وأبو عطفه أو ابو كرسي وهلم جر من اسماء ابو فلان وكأن هؤلاء الاشخاص جردوا من اسمائهم الحقيقية لخدمة اشاعة الجريمة المنظمة التي يذهب ضحيتها المواطن البسيط والضعيف ممن ليس له ظهر من قبل أولئك ( طالبين الله ) الذين ركبوا على موجة المسيرة القرآنية وأنصار الله لتشويه الأهداف النبيلة التي خرجت لإحلالها هذه المسيرة. وما يؤسف له ان خريجي السجون وأصحاب السوابق من القتلة وقطاع الطريق وجدوا من انضمامهم الى هذه المسيرة مظلة يخفون تحتها كل جرائمهم التي يمارسونها في حق الشعب والوطن بإسم انصار الله وأستغلوا شعار الصرخة ووضعوه على اسلحتهم وسياراتهم ليرهبوا به المواطنين البسطاء ويشرعنوا لأنفسهم عملية السلب والنهب والقتل والسرقة تحت غطاء المسيرة القرآنية. لذلك نطرح سؤالنا ومناشدتنا لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وكذا السيد محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية والاستاذ/ محمد عبدالسلام ونطلب فتواهم في قضية والدنا المواطن / آمير عبده قائد جمعان الذي اغتالته ايادي ( طالبين الله )أثناء عملية بحثه لنا عن لقمة العيش وهو بسيارته في جولة مآرب جوار سوق الجبلي في تاريخ 20/ 8 /2015م على يد المتهمين وهم : 1- حميد حسين المداني – 2- علي عبدالله الشرفي – 3- محمد محمد الشعوبي – 4- حمزه أحمد النويرة – 5 – أحمد اسماعيل الحداد الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليه وضربه بالأدوات الحادة حتى فارق الحياة في تعد واضح وصريح على مرأى ومسمع عامة الناس. سيدي عبدالملك بدرالدين ان المؤلم في ذلك هو رفض نيابة شمال امانة العاصمة استلام القضية عند معرفتهم بأن الجناة ينتمون الى انصار الله حد زعمهم ما لم يكونوا في السجن المركزي بحجة اذا كان الجناة في سجون اقسام الشرطة فإنه سيتم اطلاق سراحهم بأي شكل كان كونهم ينتمون الى جماعة انصار الله وبعد مد وجزر ومداولة ومتابعة حثيثة تم ارسال 3 منهم الى السجن المركزي فيما تبقى اثنان منهم في سجن هبرة لتمنع ادارة منطقة شعوب ارسالهم الى السجن المركزي حتى الأن بالرغم من المطالبات والأوامر والتوجيهات . سيدي عبدالملك الحوثي لم تشفع لنا نحن أطفال المجني عليه أوامر وتوجيهات النائب العام ونيابة شمال الأمانة ولا شهادة الشهود الذين حضروا الواقعة لإرسال بقية الغرماء الى السجن المركزي وارسالهم جميعا الى المحكمة لتأخذ العدالة مجراها وتنفيذ شرع الله ولكننا فوجئنا بمحاولات حثيثة لإخراج الجناة من السجن بضمانات تجارية . سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي هل هذه هي العدالة التي تسعى المسيرة القرانية لتحقيقها ؟! .. مع علمنا بأن الله قد اقامكم على البلاد والعباد لإقامة دولة العدل والانصاف ونصرة المظلومين المغلوبين على أمرهم . سيدي لا يزال املنا فيكم كبيرا لإيقاف الممارسات العبثية التي يمارسها الدخلاء على المسيرة القرآنية وتشويه مفاهيمها وقيمها السامية لغرض تنفير الناس من حولها . املنا فيكم كبير للتوجيه بإنصافنا وأخذ حقنا ممن ظلمنا دمتم بحفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبناؤكم / أولاد المجني عليه أمير عبده قايد جمعان محافظة صنعاء- حراز - بني اسماعيل
