أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن التحالف السعودي كان على علم تام بمكان وزمان النشاطات التي تقوم بها المنظمة في منطقة الحوبان بمحافظة تعز. واستنكر رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن جيروم ألين- في بيان صحفي للمنظمة، قصف طيران التحالف السعودي لعيادة المنظمة في تعز. واعتبر جيروم قصف المدنيين والمستشفيات انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.. وقال: "يجب احترام المدنيين الباحثين عن الرعاية الطبية واحترام المنشآت الطبية". وأضاف: "المنظمة تشارك إحداثيات مواقع العيادات التابعة لها والتي تدعمها بشكل دائم مع التحالف السعودي وكان آخرها يوم الأحد 29 نوفمبر الماضي حين أعلمنا التحالف بهذه الزيارة الخاصة إلى منطقة الحوبان وبالتالي فمن المستحيل ألاّ يكون التحالف على علم بوجود نشاطات للمنظمة في هذه المنطقة". وأشار جيروم إلى أن مستشفى آخر تدعمه المنظمة في منطقة حيدان في محافظة صعدة تعرض لضربات جوية من قبل طائرات التحالف الشهر الماضي وقد دمر تماما. من جانبها قالت قائدة الفريق الطبي في تعز نورا الشيبي: "كنا في مركز الطفل والأمومة التابع لمنظمة أطباء بلا حدود والذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن عيادة الحوبان حين سمعنا أصوات الانفجارات التي أحدثت حاله من الهلع لذا كان علينا أن نخلي الطواقم الطبية بأسرع وقت ممكن". وتدعم الطواقم الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، الفرق الطبية اليمنية لتقديم العلاج الطارئ إلى المصابين في الغارات الجوية. وتوفر أطباء بلا حدود في عياداتها المؤلفة من خيم، الرعاية الصحية الطارئة إلى الأشخاص الذين أجبرهم النزاع على النزوح. وكان طيران العدوان السعودي استهدف عيادة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة الحوبان بتعز.
