أكد الوفد الوطني للمبعوث الأممي السيد إسماعيل ولد الشيخ خلال اللقاء معه ظهر يوم أمس على عدد من القضايا حيث عبر له عن استيائه جراء أدائه فيما يتعلق بعدد من القضايا المتعلقة بمهامه في اليمن سواء مايتعلق منها باستمرار العدوان السعودي الأمريكي وعدم اتخاذ موقف عملي ومسؤول تجاه مئات المجازر والمذابح التي يرتكبها هذا العدوان بحق الشعب اليمني على مدى عام وسبعة أشهر على مرأى ومسمع من الأممالمتحدة والعالم واخرها أم الجرائم مجزرة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وإلى التعاطي اللامسؤول للأمم المتحدة تجاهها متخلية عن أبسط واجباتها الإنسانية وذلك في تشكيل لجنة تحقيق دوليه محايده و في عدم تسهيل سفر الجرحى الذين تستدعي حالاتهم العلاج في الخارج ، مشيرا في هذا الصدد إلى الحصار الشامل من قبل تحالف العدوان على شعب بأكمله على مدى عام وسبعة أشهر تتفاقم معاناته يوما بعد يوم دون اتخاذ أي موقف مسؤول من قبل المجتمع الدولي والأممالمتحدة ومبعوثها بل المشاركة بالصمت حينا والموقف أحيانا أخرى في هذا الحصار الظالم وفي مقدمته إغلاق الأجواء ومنع الرحلات التجارية نهائيا من وإلى صنعاء ، مؤكدا أنه بدلا عن العمل الجاد على رفع الحصار البري والبحري والجوي وفتح الأجواء يتم تضليل الرأي العام الخارجي من خلال الدعوة إلى هدنات متكررة لإيهامه بالتحرك لتخفيف المعاناة رغم أن ذلك في الحقيقة لاوجود له سوى في القنوات والفضائيات وبيانات الأممالمتحدة وليس له وجود على أرض الواقع ، كما أشار الوفد إلى محاولة العدوان نقل البنك المركزي من صنعاء التي يقوم بها بتواطؤ وغطاء من قبل المجتمع الدولي والأممالمتحدة بهدف زيادة التحديات والتعقيدات على الشعب اليمني إمعانا في إيذائه وتضييق الخناق عليه بما يعمل على تركيعه وفرض خيار الاستسلام عليه والذي لن يحصل ولن يكون مهما كانت التحديات ، هذا وقد أكد الوفد الوطني للمبعوث أن الشعب يحمل المجتمع الدولي والأممالمتحدة المسؤولية الكاملة تجاه الوقف الفوري للعدوان الغاشم ورفع الحصار المفروض عليه بكل أشكاله ورفض التعاطي مع قرار العدوان لنقل البنك المركزي اليمني ، مؤكدا على سرعة فتح الأجواء وعودة العالقين وتوفير رحلات عاجلة لإنقاذ جرحى مجزرة الصالة الكبرى وغيرها من مجازر العدوان فورا.