كشف مصدر سياسي خليجي ،ان حكام دولة الامارات العربية وصلوا الى قناعة تامة منذ فترة الى ضرورة ترتيب البيت الاماراتي بعد المرض الغريب الذي ألم برئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وأفقده قواه ، مما حدا بمراكز القوى في الامارات الى فرض حالة من التغييب الممنهج وتواريه عن الانظاربعد ان أصبح رهناً للاقامة الجبرية ، مما ادى الى طرح العديد من التساؤلات في الشارع الاماراتي والعربي والجدل المثير حول غياب رأس الدولة وآخر حكيم في أسرة آل نهيان . وقال المصدر ل " سام برس" الذي طلب عدم ذكر اسمه ، ان صقور الامارات، في اشارة الى مراكز القوى ، أتفقت" سرياً "على ازاحة الشيخ خليفة العربي الاصيل والاكثر شعبية وحباً في الامارات والمنطقة العربية عبر اللجؤ الى إنقلاب " ناعم " وبضؤ اخضر بريطاني وامريكي بعد ان نهشه المرض جراء تعرضه لاكثر من جلطة منذ العام 2014م ، أدت الى شلل تام في جسمه. كما شكك المصدر في طبيعة مرض الشيخ خليفة البالغ من العمر 69 عاماً ، المغيب منذ ثلاث سنوات، قائلاً ان بعض الاعراض ربما تكون بفعل مؤامرة من الداخل وربما نتيجة طبيعية للقضاء والقدر ، واكد ان عدم شفافية حكام الامارات في عقد مؤتمر صحفي يكشف الحالة الصحية للشيخ خليفة بن زايد والاسباب الحقيقية التي ادت الى انتكاسته وتغييبه عن الحكم مؤيدة بالتقارير الطبية والاحكام القضائية عن عجزه في ادارة الحكم وشهادات سياسيين وعلماء مشهود لهم بالنزاهة هو السبيل الافضل بدلاً من التستر والاخبار المفبركة الى جهات مجهولة التي تسيء الى الاسرة الحاكمة ، كما ان مصارحة الشعب الاماراتي بالحقائق هو حق لكل مواطن اماراتي وثق في قيادته وان الغموض والاستهتار بحاكم ابوظبي -رئيس الامارات خليفة بن زايد يفتح باب المزايدة والشكوك الكبيرة أو التعمد في الانقلاب على " الشرعية" . كما ان الاعلان عن مغادرة الشيخ خليفة الى جهة مجهولة وفي زيارة " خاصة "!؟ بصورة متعمدة دون إظهار صورته والمرافقين وتحديد الدولة او المستشفى أوالمنتجع الذي سيصل اليه يفتح باب التكهنات ونظرية المؤامرة والمزايدة من جديد ، لاسيما بعد انقطاع اخباره وغيابه عن أي أنشطة رسمية علنية، منذ أن تعرض لوعكة صحية نتيجة جلطة ألمت به في 24 كانون الثاني/يناير 2014. يذكر ان الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب آل نهيان الفلاحي هو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي. وأكبر أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان ولياً لعهده فخلف والده بعد وفاته في حكم إمارة أبو ظبي وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة في 3 نوفمبر 2004 ولد الشيخ خليفة في مدينة العين بإمارة أبو ظبي سنة 1948، والدته هي ابنة ابن عم الشيخ زايد وهي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان ، بدأت تربية الشيخ خليفة عبر حفظ القرآن الكريم وكان ملازما دائما لوالده زايد. وتلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد في العين التي تعد ثانية كبرى المدن في إمارة أبو ظبي وتشكل قاعدة لكثير من القبائل المحلية ما وفر له فرصة واسعة للاحتكاك الميداني بمشاكل المواطنين وجعله إثر ذلك مع الطفرة التنموية الناجمة عن اكتشاف النفط يقوم بمبادرات عديدة لتحسين مستوى عيشهم كما ان الشيخ خليفة بن زايد يصنف رابع أغنى ملك في العالم ، ويملك أكبر يخت في العالم من صنع الشركة الألمانية لورسن وإسمه عزام ، في حين اعتبرته صحيفة التايمز من القادة الخمسة والعشرين الأكثر تأثيراً في العالم
