وعد د. اياد علاوي رئيس ائتلاف القائمة العراقية اذا ما شكلت حكومة تشارك فيها كل القوى الوطنية الخيرة التي فازت والتي لم تفز معنا فأن اسقرار العراق آت . وجاءت تصريحات علاوي في ندوة الكترونية اقامها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول كيف تقيمون نتائج الأنتخابات العراقية ، وهل ستنعكس ايجاباً على الأستقرار في البلاد ؟ . واضاف علاوي لقد عكست نتائج الاتخابات العراقية الرغبة الشديدة للشعب العراقي في التغيير من الواقع المؤلم الذي كان جاثما على صدره طيلة السنوات الماضية ونحن في العراقية تعتبر نتائج الاتخابات وتصدرنا لها رغم بعض الشائبات التي حصلت هنا وهناك من عمليات اقصاء لناخبينا في الداخل والخارج والارقام معلومة وعرف بها القاصي والداني اضافة الى وجود اوراق انتخابية رميت لبن الانقاض عليها اصوات ناخبين لقائمتنا والعالم كله عرف بذلك . واضاف علاوي الا اننا نعتبر هذه الانتخابات ناجحة قياسا بالانتخابات السابقة وقد استطاعت المفوضية والمنظمات الاممية والمراقبين الدوليين والمحليين من السير بالانتخابات الى النجاح المنظور. واضاف علاوي اما بالنسبة لاستقرار العراق فأنا اجزم اذا ما شكلت حكومة تشارك فيها كل القوى الوطنية الخيرة التي فازت والتي لم تفز معنا وهذا هو ما نسعى اليه الان فأن اسقرار العراق آت لا محالة واستقرار العراق في برنامجنا هو اولا بأخراج قوات الاحنلال ..وجاهزية قواتنا المسلحة والقوات الامنية العراقية والمصالحة الوطنية الحقة. والنهوض بملف الخدمات نهضة شاملة والقضاء على الفساد المستشري بكل انواعه واشكاله وعودة المهجرين والمهاجرين والكفاءات العراقية التي العراق الان بأمس الحاجة لهم وكذلك حاجتهم هم اليه . من جانبها قالت د سهى العزاوي عضو المجلس الوطني العراقي ما جدوى المشاركة في الانتخابات ادا لم تؤمن القيادة بها . من جانبه قال صادق الخميس مدير تحرير جريدة الناظر العراقية ان النتائج هذه المرة تثبت انهيار الطائفية والعرقية نوعا ما وهذا هو الخطوة الاولى للانتصار الحقيقي لهذا الشعب بأعادة وحدته وعافيته اما انعكاساتها فالمستقبل سوف يجيب عنها اذا رفع المحتل يده وهذا غير ممكن ولا معقول .اما عربيا قال د . خليل الخليل عضو مجلس الشوري السعودي سابقا انتهت معركة الانتخابات وفازت القائمة العراقية برئاسة د إياد علاوي مما يوضح أن وعياً جديدا أخذ طريقة للعراق والعراقيين. واضاف الخليل نأمل من التحالفات والكتل الأخرى التعاون معه والابتعاد عن المحاككة والمحاصصة ففوز د . علاوي يعيد الأمل ويوجب على دول الجوار وبقية الدول العربية التعاون مع القيادة السياسية العراقية الجديدة لإنقاذ العراق من التقسيم والتحجيم.