لا يؤدي التدخين إلى حدوث إشكالات جدية في عمل الرئة والقلب والشرايين وغيرها من الأعضاﺀ الحبوية في الجسم فحسب، وإنما أيضا إلى تنامي احتمالات عدم المقدرة على الإنجاب. بحث طبي تشيكي حد يث أجري في المستشفى الجامعي في مدينة برنو (ثاني أكبر المدن التشيكية) أكد أن الأشخاص الذين يتواجدون بشكل منتظم في وسط مدخن تزداد لديهم احتمالات عدم المقدرة على الإنجاب بنسبة تصل ٪60إلى مقارنة بغير المدخنين. رئيس قسم الأمراض النسائية في المستشفى، بافل فينتروبا، أمام هذه النتائج دعا الدكتور فينتروبا الأزواج الذين لا يواجهون صعوبة في الإنجاب التفكير جديا في أسلوب حياتهم، خصوصا ما يتعلق بالتدخين والتخلص من الوزن الزائد. أوضح أن الأطباﺀ قد درسوا تأثير التدخين في الحمل عند 160 امرأة فتبين لهم أن التلقيح الاصطناعي لدى المدخنات هو أقل نجاحا من غير المدخنات بنسبة ٪40 وأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين العامين والأربعة أعوام ويتواجدون في وسط مدخن تزداد احتمالات إصابتهم بحدوث التهابات في القصبات الصدرية بنسبة ٪56. واكدت نتائج البحث أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي لدى المدخنات سابقا هي اقل أيضا بنسبة ٪12 من غير المدخنين. لذا أكد القائمون على البحث انه يكفي للتوقف عن التدخين لمدة 3 اشهر قبل بدﺀ الحمل حتى تتحسن فرص حصول الحمل.