قالت السلطات اليمنية إنها تستجوب ثلاثين من الرعايا الاجانب تشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة. وأضاف مسؤولون يمنيون أن معظم المشتبه بهم قدموا من أوروبا والولاياتالمتحدة وآسيا الى اليمن لدراسة اللغة العربية. وأشار المسؤولون الى أن الاجانب عمدوا الى تسجيل أسمائهم في المدرسة التي كان يدرس بها نيجيري متهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية في العام الماضي. ويحاكم النيجيري في الولاياتالمتحدة. هجوم للقاعدة وكان ضابط يمني وجنديين قد لقوا حتفهم في هجوم لتنظيم القاعدة استهدف موكبا رسميا قرب مدينة مأرب شرقي البلاد. وقال مصدر قبلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن العقيد في الجيش محمد صالح الشائف واثنين من مرافقيه قتلوا السبت "حين تعرضت سيارته لهجوم بالبنادق الرشاشة من قبل عناصر مسلحة من القاعدة كانوا في سيارة". ووقع الهجوم عند تقاطع عذبان جنوب مدينة مأرب، وكانت قافلة سيارات ضمنها سيارة الضابط القتيل تتجه الى منطقة حقول صافر النفطية لتفقد القوات العسكرية المكلفة بحراستها. واكد مصدر عسكري في مأرب وقوع الهجوم ومقتل الضابط واثنين من مرافقيه من دون ان يتهم القاعدة مباشرة بذلك. وقال مسؤول محلي في مأرب إنه يعتقد ان المجموعة المهاجمة كانت بقيادة حسن عبدالله صالح العقيلي وهو من عناصر القاعدة المعروفين في المنطقة وعلى رأس قائمة المطلوبين في اليمن. واضاف المصدر القبلي ان قائد المنطقة العسكرية في مأرب كان ضمن القافلة غير أنه لم يصب باذى. وتعتبر محافظة مأرب من معاقل تنظيم القاعدة في اليمن، والذي أعلن مؤخرا عن مسؤوليته عن عدد من الهجمات العسكرية في البلاد كان آخرها الاعتداء الفاشل على السفير البريطاني في صنعاء في 26 أبريل/ نيسان الماضي. وفي مايو/ أيار فجرت قبيلة من مأرب انبوبي نفط قرب حقول صافر النفطية، ولجأ افراد من قبيلة آل شبوان الى تفجير الانبوبين انتقاما لمقتل الامين العام السابق للمجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر علي الشبواني مع عدد من مرافقيه عن طريق الخطأ خلال غارة على موقع لتنظيم القاعدة. وفي اعقاب هذه الهجمات كثفت قوات الامن اليمنية حملتها ضد الناشطين المتطرفين في محافظة مأرب حيث سلم ناشط من القاعدة نفسه السبت للسلطات اليمنية بحسب مصدر في الاجهزة الامنية.