قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* وحرمه الأميرة أميره الطويل بزيارة المملكة المتحدة حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة في قصر كلارنس. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات وبدوره شَكَرَ الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال. هذا وتبادلا سموهما عن صندوق أربانا الخيري في المملكة المتحدة Arpana Charitable Trust UK والذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الصندوق بمبلغ 3,750,000 ريال سعودي. هذا وفي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh University وجامعة كامبريدج Cambridge University سموه الشهادة الفخرية. كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي. وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في المملكة المتحدة (بموجب 8 مليون جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبه قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر Exeter في المملكة المتحدة. كما أن للأمير الوليد عدة استثمارات في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة تتضمن فندق السافوي The Savoy في القطاع الفندقي وكناري وارف Canary Wharf في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. وفي مارس 2006م، استقبل الأمير الوليد ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز في منتجعة الخاص بالرياض، وفي عام 2005م، زار الأمير الوليد هايجروف Highgrove. كما استقبل دوق مدينة يورك الأمير أندرو في عام 2009م وعام 2007م. وفي عام 2003م، التقى الأمير الوليد بالأمير تشارلز أثناء بطولة كأس الخليج العربي للپولو لتلك العام، والتي أقيمت على ملعب نادي الپولو للحرس الملكي في مدينة وندسور في المملكة المتحدة، وحينها قدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والأمير الوليد الكأس إلى ولي عهد المملكة المتحدة والميداليات التذكارية إلى فريقه لقاء الفوز الذي حققه فريق ولي العهد في مباراة الپولو. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. على صعيد اخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ خلدون الخليفة المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بشركة مبادلة للتنمية. وحضر اللقاء منسوبي شركة المملكة القابضة وشركة روتانا ووفد من شركة مبادلة للتنمية. وخلال اللقاء، تناول الأمير الوليد والأستاذ خلدون تواجد سموه الاستثماري إقليميا في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام. كما تناولا عدة مواضيع على الصعيد الاستثماري والاقتصادي محليا وإقليميا ودوليا وفرص التعاون المستقبلي. ومن ثم أقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه والوفد المرافق في منتجع المملكة. هذا وتتضمن استثمارات سموه في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة مجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي وإدارة فندقي فيرمونت Fairmont وأربعة فنادق موفينبيك Movenpick في قطاع الفنادق. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من المهندس طلال الميمان عضو مجلس الإدارة للمشاريع التطويرية والاستثمارات المحلية والمهندس أحمد رضا حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية والمباشرة والأستاذ شادي صنبر المدير المالي والإداري وعضو في لجنة الاستثمار والأستاذ سرمد ذوق الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investment (KHI) والأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذ علي طبال نائب المدير المالي والإداري والأستاذة هبه فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهله العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. هذا وحضر من جانب شركة روتانا كل من الدكتور وليد عرب هاشم المدير التنفيذي والأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذي للعمليات والأستاذ بيار الضاهر رئيس قطاع البث التلفزيوني والأستاذ سالم الهندي رئيس روتانا للصوتيات والدكتورة هاله سرحان رئيسة روتانا لقطاع الأفلام ورئيسة الاستوديوهات والأستاذ نزار ناقرو رئيس روتانا للخدمات الإعلانيَة والأستاذ تركي شبانه مستشار الرئيس التنفيذي والأستاذ يوسف المغربل المدير العام لقطاع الإعلام التقني والأستاذ فراس خشمان مدير عام المشاريع والتطوير والأستاذ ميشيل كوستندي والأستاذ ياسر خاروبي مدير التسويق. ومن جانب شركة مبادلة للتنمية حضر كل من الأستاذ عبدالله الخوري المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والأستاذ زياد حوراني العضو المشارك للشؤون الإستراتيجية والأستاذ وليد الموكارب الرئيس التنفيذي للعمليات والأستاذ اديب مطر مدير المشاريع والأستاذ خالد الكبيسي مستشار أول والأستاذ جون توماس المدير التنفيذي لقطاع الفنادق والعقار. وفي يناير 2010م، قام الأمير الوليد بزيارة إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلالها التقى بالأستاذ خلدون المبارك