إلى العقلاء والمنصفين والمعتدلين من أبناء الشيعة الذين ينشدون الحق ويسعون له وأهل الصدق والمروءة منهم والذين يحملون هم توحد الأمة العربية الإسلامية ويدعون للتقارب بين السنة والشيعة على أهل السنة والتوحيد والذين تجاوزا وأسرفوا معهم في السب والاقذاع والتعدي دونما حياء ولا خجل ولا خوف من الله ولا وجل ولا أخلاق بل بكل وقاحة وصلف ودعارة مذهبية وطائفية وبكل فجور في الخصومة ليروا العالم أن لهم عدواً هم أهل السنة وتجاوزا الحدود المعقولة واللامعقولة في استعداء الغرب الكافر على إخوانهم من أهل التوحيد ووجهوا الأممالمتحدة وأسيادهم من زعماء البيت الأبيض الأمريكي والكونجرس لكي يحتل الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية واغتصاب الحرمين الشريفين وفصل المملكة شرقاً وغرباً وجنوباً عن الشمال حتى يتسنى لهم بناء دولة شيعية في المنطقة الشرقية وفي هذا الملف سترى أخي الشيعي المعتدل الحقيقة واضحة مجلاه أمامك والتي تبين نوايا الإيرانيين في بلد الحرمين وماذا يريدون منها ولماذا يصعدون من حملتهم على دولة التوحيد وأرض الحرمين وجيرانها من دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية ذات الطابع السني فإليك بعضاً من أفعالهم الإجرامية المنافية للأخلاق السامية والمروءة مع الأقرباء والجيران . هذه بعضاً من جرائم الصفوية المجوسية . هذا إمامهم وولي نعمتهم روح الله الموسوي آية الله الخميني الذي جاء فوق الطائرة الفرنسية ليقود الثورة المجوسية على حملة الشريعة المحمدية في حديث لإذاعة طهران الصفوية في تاريخ 20/7/1988م حيث قال (( سوف نزيل آلام قلوب شعبنا بالانتقام من أمريكا وآل سعود في وقت مناسب وسنضع حسرة في هذا الجرم الكبير على قلوبنا ونضع حلاوة في حلق أسر الشهداء بإقامة حفل انتصار الحق وبتحرير الكعبة من يد الآثمين وسوف نحتل المسجد الحرام )) . الخميني في هذا التصريح عبر عن الحقد الرافضي المجوسي الدفين على بلاد التوحيد وحماة الحرمين ويصدق على قائد الثورة الإيرانية هذه المقولة أسد علي وفي الحروب نعامة وقبلها قوله عليه السلام (( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وفيما سيأتي مزيد بيان وإثبات أن قول النبي –عليه الصلاة والسلام- منزل عليهم ولا صق بهم لا محالة وهذا السيد هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام بتاريخ 14/12/1987م لجريدة (إطلاعات) حيث قال وهو يعبر عن مكنونه الذي أحرق صدره حقداً وغيظاً وحسداً وبعهده التصريحات الرنانة انتخب لرئاسة إيران بعد ذلك : (( إن المسلمين في العالم غير مستعدين لتقبل مسئولية إدارة مكةالمكرمة فإن جمهورية إيران الإسلامية لديها الاستعداد للحرب من اجل تحرير هذا المكان المقدس )) . هذان المرجعان المجوسيان يحرضان شعبهما على الحرمين الشريفين لكي يهيجوا عواطف شعبهم الجاهل الغبي ليثور على المقدسات السنية لبناء الكنائس والمعابد والحوزات الصهيومجوسية وسيأتيكم الدليل فيما بعد على صدق ما أقول فيما صرح به آخرون ينتمون لتيار المجوس الذي يريد ابتلاع السنة العرب وغير العرب وهذا المرجع الشيعي عندهم حسين الخرساني في كتابه ((الإسلام على ضوء التشيع)) حيث قال : (( إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدنية وإزالة الحكم الوهابي )) ولم يقل لتحرير بيت المقدس لأنه أخرج ما في مكنونه بجد ونسي الألعوبة والأضحوكة التي يضحكون بها على أصحاب العواطف المرهفة والعقول السخيفة المرجفة ليرجفوا على العالم أنهم أصحاب قضية ومبدأ وهم على العكس من ذلك . وهذا شيخهم ومرجع من مراجعهم ويدعى عادل العلوي حيث يصرح بأن الحرمين الشريفين مسروقين ويؤكد بذلك اعتقاد أجداده وأسلافه على أطماعهم في الحرمين ويصف خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصر من عنده أنه سارق الحرمين بصوته المسجل حيث قال : (( فلا أريد أن يسرق هذا الحرم كما أن مكةالمكرمة حرم الله الكعبة المشرفة حرم الله قد سرق هذا الحرم ، وفلان يسمي نفسه خادم الحرمين وهو قد سرق الحرمين إنما هو حرامي الحرمين ويأتي الحجة ويأخذ الكعبة من يد سراقها )) . وهذا أحد مشايخ الصفوية ياسر الحبيب الشيعي الرافضي يطالب بتحرير مكةالمكرمة والمدينة النبوية حيث يقول : (( مكة والمدينة اليوم تحت الاحتلال ، تحت الاحتلال الوهابي يجب تحريرهما )) . وهذا أحد المراجع المعتمدين عند الشيعة الأثنى عشرية ويدعى مجتبي الشيرازي حيث يدعو إلى انفصال المنطقة الشرقية عن المملكة العربية السعودية وأسمعوا إلى تصريحاته النارية التي تدل على تدخل الإيرانيين في أرض الخليج وبالذات السعودية : (( يجب القيام الفوري والجدي والمثابر لاستقلال المنطقة الشرقية عن السعودية وإعلانها دولة مستقلة ذات سيادة كاملة كبقية الدول : المسلمون عندما أعلنوا انفصال الباكستان عن الهندوس وأعلنوا قيام دولة الباكستان كانت محقة لاشك ، الآن هم نفس الشيء .. المسلمون في المنطقة الشرقية يجب عليهم الانفصال الفوري الجاد عن زندقة ونصب ووحشية الوهابية واجب ضروري لازم فرض أن المنطقة الشرقية بإيمانها بتشيعها بإسلامها الحقيقي بنفطها ببحرها بمميزاتها بفضائلها بمناقبها بإيجابياتها الواجب على المنطقة الشرقية أن تنفصل وأن تعلنها دولة مستقلة ذات سيادة تامة عضوه في الأممالمتحدة وفي المنظمات الأخرى . وهذا أحد مشايخ المجوسية ويدعى ياسر الحبيب وهو من المراجع المعتمدين عندهم وهو يهدد ويتوعد بالانتقام من حكومة المملكة العربية السعودية في مظاهرة أمام السفارة السعودية في لندن حيث يقول : (( ونوجه هذه الرسالة لهذا النظام الإرهابي النظام الدكتاتوري الدموي الوحشي أننا اليوم قد جئناكم واتقي الحليم إذا غضب جاء يوم الغضب ، أنا لا أناشدكم ولا أطالبكم .. أسمع يالسفير الوغد لسنا نطالبكم أو نترجاكم بأن تبنوا قبور أئمة البقيع من اليوم فصاعداً إذا لم تكفوا عن غيكم وتسمحوا ببناء قبور أئمة البقيع وتفكوا حصاركم عن ضريح رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فنحن بدمائنا وأرواحنا سنأتي ونقتحم هذه الحلقات والمحاصرات وسنفدي أئمة البقيع بأرواحنا ، لقد تركناكم طوال سنوات تركناكم تلعبوا بالمقدرات وتتملكوا البلاد والعباد عصابة إرهابية سعودية وهابية ويهودية جاءت لكي تتملك هذه الأرض بالغزو وبالقتل بالتهجير بالوحشية بالإرهاب .. اليوم المعادلات تغيرت بعد اليوم لن نسمح لكم بأن تبقوا حكاماً علينا .. نستقل ونأخذ حقوقنا بأيدينا إن لم تكونوا تفهموا لغة الحوار سنبدأ من الآن بإعلان المهمة الشيعية في كل مكان من حق الشيعة في الخليج أن يتوحدوا من حق المنطقة الشرقية أن تستقل بأنفسنا أن نطالب ليس الأكراد بأقل منا نحن لنا حق أيضاً بأن تصبح المنطقة الشرقية منطقة تحكم ذاتها على الأقل .. وسيشكل إقليم البحرين الكبرى ونتوحد مع العراق وكل الشيعة في العالم اليوم بدأ المد الشيعي وستصبح الكلمة الشيعية لا صوت يعلو على صوت آل محمد )) .
