دعا العميد عبدالمجيد سالم يحيى قائد معسكر طيبة بمديرية البقع بمحافظة صعدة أجهزة الأمن والسلطة المحلية بمحافظة الضالع إلى ملاحقة من وصفهم بالمرتزقة والضرب بيد من حديد لكل من تسو ل لهم أنفسهم قطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة ونهب الممتلكات . وروى العميد سالم الذي نجا من كمين مسلح فجر اليوم بمفرق الأزارق مدينة الضالع تفاصيل العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد اثنين من الضباط في رحلة لقضاء الإجازة مع الأهل المقدم/ فضل عرمش حبيش والنقيب /غمدان الصبيحي وكذا إحراق السيارة التي كانت تقلهم وإتلاف مواد غذائية كانت على متنها , قائلا: أنه كان عائداً بصحبة زملائه من مقر أعمالهم لقضاء إجازة قصيرة بين أهليهم بعد غياب نحو خمسة أشهر مشيراً إلى تجاوزهم عدد خمسة محافظات بأمن الله وحفظه , وعند الساعة الثالثة فجر اليوم فوجئوا بمجموعة وصفهم باللصوص نصبوا لهم كمينا بمفرق الأزارق ( السوق) وأمطروهم بوابل من الرصاص ، والاعتداء عليهم بدون سبب وبدون حتى طلب التعرف عليهم , مشيراً إلى محاولتهم الالتفاف من خلف دوريتهم العسكرية " طقم" لحماية أنفسهم غير أن تلك العناصر كانت أحكمت نصب الكمين وأطلقت عليهم الرصاص من اتجاه آخر وأضاف: " كلما انسحبنا إلى خلف عماره، تبعونا بإطلاق الرصاص " وقال قائد معسكر طيبة - الذي نجا من الكمين بأعجوبة - إنه سمع زميله الذي استشهد في العملية الإجرامية المقدم / فضل عرمش حبيش يطالب السماح له الوصول إلى أطفاله وأسرته في طور الباحة محافظة لحج ، غير أن العصابة المسلحة حالت دون ذلك , واستشهد كذلك في الكمين المسلح النقيب/غمدان جهاد محمد الصبيحي والذي كان عائداً بصحبتهم إلى أسرته لقضاء الإجازة بمنطقة الصبيحة فيما كان العميد عبدالمجيد سالم- وهو من مواليد العمرية منطقة رصد يافع محافظة أبين- سيواصل رحلة العودة للأسرة إلى مديرية البريقة محافظة عدن حيث تقيم أسرته هناك ، وأضاف :" كان بحوزتنا مواد غذائية ومصاريف لأسرنا وليس لنا خصومة مع أحد", ونجا الجندي من الكمين الجندي منير علي صالح احمد والذي كان برفقتهم ، ومقتل عنصرين اثنين من العصابة * المؤتمرنت