أوضح الزميل فراس اليافعي رئيس تحرير الحقيقة انه تلقى اتصالا هاتفيا يوم الثلاثاء الماضي من رجل أعمال حضرمي مقيم في الخارج لم يفصح عن أسمة أخبرة بأنه تابع ما نشر عنه وعن الحادث المروع الذي تعرض له عبر المواقع الالكترونية والصحافة اليمنية وتأثرا كثيرا عندما قراء الخبر الأخير له بأنه لا يطلب من احد شي والله المستعان لمن يحاول الإساءة له /أي اليافعي/ وفي اليوم التالي فوجي الزميل فراس اليافعي بشخص من طرف رجل الإعمال الحضرمي الذي حتى الآن لم يعرف بنفسه سوء فاعل خير ،،يستفسر عما جرى ويذهب بنفسه إلى معرض الوفاء بكريتر الذي كان قد قام بشراء سيارة الزميل اليافعي مقابل دفع بعض التعويضات للمتضررين من الحادث ولم تتم البيعة كاملا لان السيارة الشخصية للزميل فراس محطمة ومازال صاحب معرض الوفاء يقوم باصطلاحها لإتمام البيعة كاملا وخصم ما على اليافعي من ديون تكفل بها . وأشار الزميل اليافعي بان ذلك الشخص دفع المبلغ الذي قدمه صاحب المعرض وقام بنفسه بأخذ السيارة لأحد الورش لإصلاحها ودفع تكاليف ذلك .. الزميل فراس اليافعي عبر عن استغربه لهذا الموقف الإنساني من شخص يساعد ولا يمن ولا يقول حتى من هو بل واتصل مرة أخرى داعيا للزميل فراس اليافعي بان يتمكن من السفر للعلاج والخروج من الأزمة الصحية والنفسية التي تعرض لها اثر ما حدث . بدورة عبر اليافعي عن شكره البالغ لله سبحانه وتعالى لوقوفه بجانبه وشكره العميق للمواقع الالكترونية والصحف الحرة الذي عبرهم عرف الناس بقضيته مؤكدا أن الله وحدة قادر على علاجه والسفر للخارج للإجراء العملية وتدبير الخسائر التي وقعت اثر الحادث . قائلا/ في ختام تصريحه اشكر كل المواقع الحرة التي ساهمت بنشر قضيته كما اشكر الزملاء الذين اتصلوا للاطمئنان على صحته واشكر أبناء عمومته من يافع العظيمة الذي ساعدوه آنذاك للسفر للهند قبل الحادث وقبل كل ذلك أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى الكفيل على أخراجي من الأزمة التي أمر بها خصوصا والتقرير الطبي الأخير بعد الحادث أكد خطورة الوضع الصحي لي وضرورة السفر للأجراء العملية يذكر أن الزميل فراس اليافعي وقبل سفرة للهند بسبع ساعات تعرض للحادث مروع في 15 مايو الماضي أدى للارتطام سيارته بثلاث سيارات بلغت خسارته فيها مليون وسبع مائة ألف ناهيك عن سجنه وتم الإفراج عنه من قبل رئيس محكمة المرور القاضي عامر الشعيبي تقديرا للوضع الصحي له هذا وأكد اليافعي إن أرقامه وعنوانه لم يتغير فهناك من يسعى للاتصال بالأخريين باسمة كما حدث في يناير الماضي خلال سفرة للعلاج في دمشق ويعيد نشرهما حتى لا يقع احد فريسة المخادعين ,معبرا عن شكره مرة أخرى للزملاء المهنة والشخصيات السياسية والاجتماعية في الذاخل والخارج وكل من اهتم بما حدث له سوء بزيارته أو الاتصال به