ذكرت مجلة العرب الأمريكية أن مسؤلين في الأممالمتحدة ابلغوا صباح اليوم الأحد الزعيم الليبي معمر القذافي مضمون رسالة كانت الأممالمتحدة قد تسلمتها أمس السبت من عدد من المنظمات والجهات الحقوقية المدنية اليمنية غير رسمية وأخرى من المغتربين اليمنيين في الولاياتالمتحدة وكندا تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتي تضمنت الرسالة مناشدة المنظمات وأبناء مناطق وسط اليمن بإنشاء رابطة دولية لضحايا معمر القذافي في اليمن خلال الحرب الأهلية في سبعينيات القرن الماضي ، وقالت المجلة بأن الرئيس القذافي اكتفى بالصمت،و لم يرد على بلاغ الأممالمتحدة حتى الآن . يشار أن الرئيس القذافي كان قد أهدى النظام الاشتراكي في عدن مليون لغم يعتقد أنه تم أستخدامها في ماعرف ب" حرب الجبهة الماركسية" في المناطق الوسطى . وفي أول تعليق على خبر العرب الأمريكية أدلى به ل " التغيير " سخر أحد قيادات الجبهة في المناطق الوسطى من ما اسماه ب"نكتة العام" في معرض حديثه عن نبش ملفات قديمة ماتت بموت الاتفاقيات بين طرفي الحرب، وأبدى أستغرابه من سكوت المنظمات الأنسانية المحلية من حرب صعدة والبحث عن بطولات هدفها أبتزاز الزعيم الليبي معمر القذافي على طريقة مهندسي أحداث لوكربي - حسب قوله- . ونفى القيادي الجبهوي علاقتهم بالجماهيرية الليبية ، او أي دولة أخرى ، ودافع عن علاقتهم بالنظام الماركسي في عدن معتبرا العلاقة أخوية من منطلق واحداية الروح والهوية اليمنية . وعن تجاوب الأممالمتحدة لرسالة المنظمات قال القيادي الجبهوي ل"التغيير" : منذ متى ولليمنيين وزن في حسابات ألأمم المتحدة ، هذه سخافة يراد منها أهانه القذافي ردا على موقفة من مجلس الأمن التي عبر عنه في كلمته الأخيرة بمقر الأممالمتحدة. ودعا المنظمات للكف عن ما وصفة ب"ذبح سيادة اليمن - بالاشتراك مع السلطة – ، وزاد قائلا ل"التغيير" الجبهة كانت ولازلت تراعي مشاعر الناس وتحترم ذاتها مقارنة بأصحاب الدكاكين التي تسمي نفسها منظمات إنسانية". .
