أكدت مصادر مطلعة في مدينة صعدة أن العقيد / علي الحسام نائب مدير الأمن السياسي بالمحافظة تعرض مغرب يومنا هذا الخميس لعملية اختطاف من باب منزله في حي الضباط.. وقال المصدر أن رجلين وقفا بسيارة جيب موديل 2008 لونها رصاصي مغرب اليوم الخميس أمام منزل العقيد الحسام ، وطرقا بابه وعندما خرج إليهما أطلقا على وجهه بخاخ تخدير فأغمي عليه وحملاه إلى مؤخرة السيارة الجيب ، التي تم اسدال ستار على مؤخرتها لحجب الرؤية عن رقمها الجمركي.. وأكد المصدر أن السيارة الجيب تم مشاهدتها تتجول في المنطقة وترصدها طيلة الأربعة الأيام الماضية ، ولم تعترضها أي من عناصر السلطات الأمنية المنتشرة في المنطقة ، أو تشتبه بها رغم حساسية الوضع وظروف الطوارئ الأمنية بسبب الحرب مع الحوثيين.. وقالت المصادر أن منزل العقيد الحسام يقع في حي الضباط وإلى جواره العديد من الثكنات العسكرية ، بسبب مجاورته لمقر قيادة المحور العسكري لمحافظة صعدة ، ولوائين عسكريين تابعين للفرقة الأولى مدرع ، ومنزل مديرعام البحث الجنائي بالمحافظة ، إضافةً إلى وجود خيمتين تابعتين للتحالف القبلي ضد جماعة الحوثي بقيادة البرلمانيين عثمان مجلي وفايز العوجري ، تم نصبهما أمام باب منزل العقيد الحسام.. وأكد المصدر أنه تم مشاهدة سيارة الجيب تعبر طريق " القَبَلات " باتجاه منازل " آل جرمان " جنوب شرق مدينة صعدة ، ثم سلكت طريق " عطوة " متجهة إلى منطقة نشور الخاضعة للشيخ فايز العوجري.. وقال المصدر أن سيارة شاص " طقم " موديل 2008 لونها رصاصي وسيارة أخرى هايلوكس لونها أبيض ، انضمتا إلى السيارة الجيب ، وعليهما العديد من العناصر المسلحة.. مشيراً إلى أن عملية الاختطاف هذه التي تتكتم عليها السلطات الأمنية اليمنية ، تشبه في طريقة تنفيذها حادثة اختطاف الأطباء الألمان العام الماضي ، من نفس الموقع ونفس الطريق والوجهة.. وأكد المصدر - الذي ينتمي إلى إحدى المؤسسات الأمنية - بالمحافظة - أن هوية الخاطفين لم يتم تحديدها ، ويعتقد انتمائها إلى أحد البرلمانيين من مشائخ صعدة ، معتبراً ضلوع ما يسمونه " تنظيم القاعدة " في هذه العملية أمر وارد الاحتمال ولكن بنسبة ضعيفة جداً.. ولم يتسن لنا التأكد من صحة الخبر من السلطات الرسمية في المحافظة أو في أمانة العاصمة .. ولكن شهود أكدوا صحته..
