تحت شعار بتعاوننا ضمن حقوقنا أقامت نقابة المعلمين اليمنيين مساء اليوم الثلاثاء أمسية رمضانية للنقابات والمنظمات الجماهيرية والمعلمين وذلك برعاية كريمة من الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر و توالت الفعالية على ثلاث محطات أمسية ندوة حقوقية – ومؤتمر صحفي وتخلل الأمسية فقرات إنشادية مختارة نالت أعجاب الحاضرين وحظيت الأمسية بحضور جماهيري واسع كما توافد المعلمين وأعضاء بعض النقابات من عدة محافظات منها صنعاء وذمار والمحوبت وريمة واتفق كل الحاضرين على تغير تسمية الإكرامية بمصطلح أخر وهو راتب رمضان والذي كان الفعالية قائمة لأجله.. وفي مستهل الفعالية قال نقيب المعلمين اليمنيين الأستاذ فؤاد دحابة في كلمة التي ألقاها خلال الحفل مستخدماً المصطلح الجديد على التسمية الجديدة للإكرامية قال " أننا نحن في النقابات المتعددة في اليمن كنا ولا نزال نطالب بحقوقنا ونحن ندرك أن لدى الحكومة أذن من طبن وأخرى من عجين وبتكاتفنا نستطيع أن نخرقها مطالباً بتأيد من الحاضرين كل من كل النقابات بصرف كافة المستحقات والعلامات بالإضافة إلى الأهم وهو راتب رمضان والذي أعتبره دحابة حق من حقوق كل حقوق كل الموظفين ولا حق للحكومة في اعتقاله مطالبين بالإفراج عن راتب رمضان . وفي الندوة التي تناولت العديد من القضابا المهمة والأوضاع المعيشية التي لا يكاد راتب الحكومة الحالي أن يغطي كافة الأزمات سبما وأن الأسعار في أرتفاع وتمحورت القضايا عن الراتب الرمضاني المنتظر والتي تعد من منح الحربة في الرزق وعلى طاولة النقاش التي تصدرها كل من محمد ناجي علاو ومحمد المتوكل وعبدالقوي الشميري وتزعم الجلسة فؤاد دحابة تناولت عدد من القضايا المهمة المعنية في البلاد والمجتمع . الشعب كذبة ولعنة كما أطلق عليها محمد ناجي علاوه في ورقته المطروحة على طاولة النقاش هكذا أراد الشعب أن يكون رغماً عنه فلو أنه منظمات المجتمع المدني أتحدت مع بعضها لكنا اليوم على قدرة فب أخراج حقوقنا المسلوبة يقوه الاتحاد ولا يكون ذلك إلا تحت ظل النقابة أما المتوكل فقال بدوره عن المؤسسات التنموية أن لا قيمة لها بدون نقابة تدافع عن حقوقها والانحراف عن العمل الجماعي هو في الأصل فشل لتلك المؤسسة أو المنظمة ما لم تعمل بعمل نقابي أو جماعي مهما كانت مستوياتها داخلي أو خارجي والمبدأ والمنطلق من هذه العبارة رفع الظلم عن كل الشرائح والعيش في مجتمع أمن والمشاركة في سيادة عامة وهذا الدور لا يكون إلا بالعمل الجماعي . من جانب أخر قال الشمبري والذي قام بدور المعقب " أن رئيس أمريكا التي تحكم العالم بدفع ثمن طعامه كل رأس أسبوع من راتبه الخاص وذلك منع للحدوث فساد في السلطة وكافة قادة والعرب تخالف هذه النظام وتعمل بمخرقات عدة بغض النظر للطعام والأكل والشرب بل أبشع من هذا كله متمنياً من قادة العرب أتخذ من أقوى رئيس في العالم هذه العبرة وما جاورها وكلها أن تعددت الأسباب لغرض واحد وهو محاربة الفساد لتنمية الاقتصاد داخل البلاد و تحسين المستوى المعيشي وارتقائه لأحسن مستوى يريده الشعب وفي المؤتمر الصحفي تمحور قانون الصرف الإجباري على الدولة صرف راتب رمضان كونه حق من خ\حقوق كل الموظفين لأن نظام الحكم في البلاد ليس مملكة بل جمهورية وفي هذه القضية تفرعت قضايا شته تم السؤال عنها من قبل الصحفيين الحاضرين والإجابة عنها من قبل من تصدر المنصة من نقابات متعددة وتناول المؤتمر قضايا الموجهين والتفاصيل المتعلقة بها وعن مدى تحالف المنظمات لتحقيق أهداف الفعالية مادامت الحقوق والحريات متاحة ومن هذا المنطلق كانت البداية من نقابة المعلمين مروراً بكل النقابة وانتهائنا بكل الموظفين وطرح قضايا النقاش والمناشدات لرئيس الجمهورية لحلها عسكرياً ومدنياً ...